رواية قبل فوات الاوان الحلقة 20 الجزء الاول بقلم رانيا الطنوبي حصريه وجديده
اني حلفت عليها متخرجش يعني مكنش ينفع تمشي
فريدة ببرود بس ندي مشيت فعلا يا حازم وحلفانك بالطلاق وقع يعني انتي فعلا طالقتها تقدر تقولي ازاي طالعة معاك وانت مطلقها ولا الحاجات دي في علتك عادي زي ما كانت عمتك فاتحة بيتها لرفعت
ندي بعصبية انا مسمحلكيش تتكلمي بالطريقة دي علي عمتي وانا متأكدة ان عمتي ست شريفة و
استقبلت فريدة كلمته بشئ من الضيق ونظرت بكل ما اوتيت من غل لندي
ليعاود حازم ثانيا انا قريت الوصية اللي مكتوبة بخط ايد بابا وانا عارف خط بابا كويس وعارف انها سليمة ومش مزيفة واحب اقولك اني ناوي انفذها من غير قواضي او محاكم عشان دي اقل حاجة ممكن اعملها لبابا بعد مۏته انفذ وصيته
وقبل ان يكمل قاطعته فريدة وقد شعرت بطعڼة في قلبها مما قال انت فاكر اني حاسيبك تبدد ثروة ابوك علي دول فاكرني حاسمحلك تسبلوهم مليم
حازم بتصميم الشركة باسمي واقدر اتنازل عنها
فريدة بانزعاج حتتنازل عن الشركة انت اكيد مچنون تعب ابوك حاضيعه انت اكيد اتهبلت في مخك يا حازم
فريدة بعصبية انك تتنازل عن شركة رأس مالها 6 مليون جينه ده ميعتبرش هبل
حازم ببرود مدام مال حرام مش حيفرق كام
فريدة وقد بلغت زروة عصبيتها انت عارف رأس مال شركة احلام ومصنعها كانوا كام دول من ايام التعريفة
حازم وقد امتلئ قلبه ببالغ الحزن يعني فعلا المصنع والشركة كانوا بتوع احلام
انخفضت حدة صوتها وتحولت للين وكأنها بدأت الترجي تقدم خطوات وامسكت يده بينما كان حازم يتجه الي الصعود حازم مضيعش تعب ابوك الفلوس دي فلوسنا وتعبنا احنا احنا ممكن نرجع لاحلام تمن المصنع وممكن نتمن بسعر انهارده اهو قرشين وانا واثقة انها حتسكت ساعتها قلت ايه
حازم بضيق اه و ثالثا لاني مكنتش قولت ثالثا انا طالع انام لاني منمتش من امبارح واول ما اصحي حاخد ندي ولوجي وامشي من الفيلا
اتجه الي السلالم ليكمل الصعود مد يده لزوجته وهو يقول يلا
الټفتا الاثنين ليصعدا لتستوقفهم فريدة ببعض الحزن
وقف حازم ثم الټفت اليها اي مكان ما احسيش فيه ان ماله الحړام بېخنقني
ثم نظر لندي وهو ممسك بيدها حتكملي معايا
ندي وهي تتشبث بيده اكيد حاكمل
تاركها حازم لتفكر مرة اخري بعصام وحاله وتوبته وتلك الدموع التي رأتها في عينه لو لم يكن الامر بتلك الحساسية لفكرت صدقا بالاستمرار معه واعطائه فرصة تنهدت وهي تشعر به وبشدة خسر ايضا عمله وصديقه يا تري كيف هو حاله اقتربت من هاتفها وفكرت ان تنفذ ما كانت قد فكرت فيه اخرجت الشريحة التي اشترتها بدلتها بشريحتها
وقررت ان تفكر برسالة ترسالها له مجرد شيئا يذكره بما عليه تذكره
بينما جلست تفكر بشئ تكتبه كان عصام يجلس علي سريره امامه طبق قد احضرته اخته بسندوتشات من اجل ان يفطر وكوبا من الشاي
جلست سمية الي جواره ولحظات ودخل كريم وكمن كانوا يتمنوا ذلك اليوم منذ زمن
كريم لعصام منور اوضتك يا عم عصام
سمية ايه عم عصام دي المفروض تقوله يا ابيه عصام
كريم ضاحكا ابيه عصام يا بنتي بلاش جو الافلام القديمة ده وايام عماد حمدي ده انتي فاضل تقولي ماما ازيك يا نينة
ضحك عصام عليه رغم ما كان يشعر به من ضيق لتقاطعه سمية لا ما انا مش عايزة اقولك كريم ده ملوش حل ومحدش هنا قادر عليه
عصام متجاوبا امال انا جيت ليه جيت علشان انا اللي حاحله
كريم قشطة عليك يا كبير اهو ده بقي الكلام
سمية يا ريت بس يا ابيه تفضل قاعد معانا ومتمشيش
كريم يا بنتي اخوكي اكبر منك بس بست سنين بردوا ابيه انتي عايزة تكبرلنا