رواية هاتولي عريس الفصل الحادي عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
... تذكر حديث عواطف معه سابقا عن شادى وابتزازته مع جميله هو وعمتها انشراح ونظراتهم لبعض يوم ما عرفو بالوصيه وانهم ما ورثوش شىء ... تذكر كل ده وهو قاعد امام الطبيب ...
خرج من الغرفه وهو مصډوم وخاېف على حاجات كتير خاېف على جميله منهم وانهم ممكن يفكرو يوصلولها تانى عشان ېقتلوها وهما يورثو كل حاجه بس وصلت بيهم الوقاحه والنداله انهم يعملوا كده فى لحمهم و دمهم ... اخص على ده زمن ... ركض الى جميله التى كانت تبكى وبجوارها الممرضه واول ما شافت حسين ركضت اليها
جميله تنظر اليها بدون كلام
حسين انتى كلتى من الاكل اللى حضرته داده عواطف ولا لا
جميله ببكى لا ما كلتش لانى مكنش ليا نفس
حسين متاكده يا جميله انك ما كلتيش حاجه ولا حتى شربتى ميه ولا اى حاجه
جميله ايوه متاكده حتى كنت هشرب اللبن بس ساعتها بطنى وجعتنى وهى قالتى هتعملى حاجه دافيه تهدينى بس ما لحقتش وما قدرتش تقف ادتها الاكل وقلت ليها تاكل وتشرب اللبن على بال ما اروح اجبلها العلاج رجعت لقيتها زى ما شوفتها انت كده
جميله بس انت بتسال ليه على كده
حسين ها لا ابدا عادى عشان بس اعرف ايه سبب مۏتها المفاجى
جميله ممكن يكون هبوط فى الدوره الدمويه لانها مكنتش اكله ولا حتى خدت علاجها
حسين يربت عليها وعلى طيبتها وبرائتها جايز برده
جميله احنا هنعمل ايه دلوقتى
حسين هنستنى اقاريبها اللى من الزقازيق كلمتهم وجاين ياخدوها عشان يدفنوها هناك فى بلدهم
حسين لالالا كده هزعل منك ادعلها بالرحمه والمغفر وان ربنا ينور قپرها بلاش الدموع دى واطمنى انا معاكى
... تمر الساعات وياتى اهل عواطف وياخذوها الى بلدهم ثم حسين يركض بجميله ويركبها عربيته ويتحرك بها مسرعا لكن مش على الفيلا بمكان اخر
جميله تنظر من النافذه على الطريق مودينى على فين يا حسين احنا مش هنرجع الفيلا
جميله ليه كده
حسين وقف العربيه وقرب منها ومسك ادها ... بينما هى لاحظت مسك ادها ونظراته اليها وقربه
جميله فيه ايه
حسين انتى واثقه فيا ولا ليه
جميله ..............
حسين جميله انا عملت ده كله عشانك انتى لانى بجد كنت خاېف عليكى منهم ... ياريت تقدرى ده وعاوزك تعرفى حاجه مهمه لو قلقانه منى او عندك ذره شك فيا افتكرى ان ابوكى وثق فيا وكان عارف بكل ده عشان كده انا معاكى دلوقتى هنا
حسين ها امشى ولا ايه
جميله اممم امشى
حسين يبتسم ويحرك السياره مره اخرى .. بينما هى كانت تنظر اليها بس افتكرت حاجه طب ولبسى وحاجاتى اللى هناك
حسين مش عاوزينهم لما تهدى الامور هبقى اعدى اجبهملك
جميله حسين قولى وما تخبيش عليا هو فيه حاجه
حسين لو فيه هقولك ما تقلقيش بقى وريحى دماغك
جميله ترجع راسها على الكرسى وتتذكر اشياء كثير من عمرها حياتها مع والدها ومع والدتها واخيرا مع دادتها وتذكرت ايضا الحلم اللى راته مرتين واخر واحد كان فيه حسين معاها وباباها باصص عليهم وفرحان ... قالت لنفسها ممكن يكون ربنا ورانى الحلم ده عشان اعرف ان حسين معايا وكمان بابى فرحان عشان انا بقيت معاه ... يارب خليك معايا وما تحوجنيش لمخلوق
جميله ما روحتش ... هو انت هتودينى فين
حسين هوديكى عند اهلى
جميله انت عندك اهل
حسين ايوه عندى
جميله اممممم طيب طيب الاحسن انى اسكت واشوف بعيونى باقى المفاجات بتاعتك
حسين بابتسامه وغمزه لها بس ايه رايك فى اول مفاجاه عجبتك مش كده
جميله تودى وشها الناحيه التانيه لا طبعا ولا عجبتنى ولا حاجه
حسين بغمزاته لها يا بت دنا حتى قمر
جميله اه امر بالستر
حسين طب عينى فى عينك كده
جميله طب بص قدامك لاحسن تعمل حاډثه ونروح فيها ... وبعدين تمنع ضحكاتها وتدراى وشها وتقول لنفسها انت فعلا قمر كنت عسل اوى فى بدله الظباط دى ربنا يخليك ليا ولا يحرمنيش منك ابدا
اما انشراح كانت قاعده على اخرها لما عرفت من شادى ان جميله عايشه واللى ماټت عواطف ... ومحدش عارف عنها حاجه
انشراح انت