رواية هاتولي عريس الفصل الثاني عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
هتاخر صدقينى
وفى الوقت ده نزل حسن ويطرق الباب وهو ينظر لجميله بمعنى انها تدخل الغرفه تغير هدومها وفعلا دخلت بسرعه لكنها قبل ما تقفل باب الغرفه التفتت اليه وقالت حسين اوعى تتاخر عليا
حسين ما تقلقيش ساعه وهتلاقينى قصاد عينك
جميله تقفل الباب وتبدل ملابسها بينما حسين يفتح الباب لاخوه انت نزلت
حسن لا لسه فوق بأكل زغاليلى
حسن البركه فى امك ياخويا كل شويه هاتلى زغللوتين ادبحهم يا سونه لحد ما خلاص تعبت نفسيا
حسين ههههههههههه معلش البقاء والدوام لله وحده يا معلم
حسن ما نجلكش فى حاجه وحشه ياخويا
حسين بقولك ايه انا نازل شويه وراجع تانى مش هوصيك
حسن اطمن اطمن وحط فى بطنك شادر بطيخ
سهى تركض اليهم طب ما تجيب واحده من اللى فى الشادر ده ناكلها بعد الغدا يا حس
سهى هاهاهاها طول عمرى ياخويا
حسن بقولكم ايه انتو الجوز خلوا بالكم من جميله حسن بطل اسلوبك اللى انا عارفه ده
حسن اه صحيج هيا فينها
حسن وانت بتسال عليها ليه
حسن بلاش اسال على مرات اخويا شكيكى
حسن شكيكى انت متاكد ياله انك خريج طب
حسن لا خارج مع اصحابى شويه كده
ويطلقوا ضحكاتهم ويذهب حسين الى والدته ووصاها على جميله وهى طمنته وخرج من الشقه ليروح الى عمله بالقسم
جلست على الكرسى فى هدوء وخجل وابتسمت لمنظرهم ...... لم يكن لها اخ او اخت يشاركها اوقات مثلهم ودت لو كانت مكان سهى ومعها اخيها اكيد كانت هتكون فى اشد حاله من السعاده....... ظلت تنظر اليهما فى هدوء وابتسامه بسيطه على شفتاها لما لقيت سهى وقعت حسن ارضا وبدأت تعد ارقام مثل حكم المصارعه واعلنت فوزها عليه وصاحت .. هييييييييييييييييييييه وكسبت وكسبت ياابنى انا سهى شمشووووووووم الجبار
سهى تمد يداها اليها لتقومه لكنه روغها ووقعها ارضا وقام مسرعا وضحك عليها ههههههههههههههههه وعملالى فيها شمشوم ال وانتى حتى ما تنفعيش تبقى الصبى بتاعه
سهى بقى كده يا حسن على فكره انت بتخم
حسن اه بخم وبقرا كويس
هند من داخل المطبخ ياولاد بطلوا مناقره يخربيتكم صدعتونى
جميله مكنتش تعرف انه بيهزر لكنه جه على الچرح وتذكرت والدها هو وداده عواطف وتراكمت فى عيناها الدموع
سهى ركضت اليها وربتت عليها ايه مالك يا جميله هتعيطى ليه حسن بيهزر معاكى ما يقصدش حاجه
جميله لا ابدا مفيش حاجه
سهى طب بتعيطى ليه دلوقتى
جميله تزيد فى البكاء لدرجه ان هند سمعتها وخرجت من الطبخ فيه ايه يا ولاد مال جميله ...
سهى حسن يا ماما رخم عليها وهى عيطت
تذهب اليها ومعاها الكبشه وتحذرها بيها عملتها ايه ياللى تتشك
حسن والله ما عملت حاجه انا بهزر عادى
هند منا عارفه رخامتك يلا اعتذرلها
حسن انا اسف يا جميله مكنتش اقصد
جميله محصلش حاجه انا اللى اسفه مقدرتش اتحكم فى دموعى
هند تذهب اليها وتضمها لصدرها فيه ايه بس مالك يا بينتى
سهى تلاقي حسين وحشها عشان كده عيطت
هند بس يا بت بقى وبطلو رخامه
جميله لا ابدا انا افتكرت بابى الله يرحمه والداده بتاعتى
هند تضمها الى صدرها ياحبيبتى ربنا يرحمهم ويغفرلهم كل ما تفتكريهم اقرى ليهم