رواية هاتولي عريس الفصل الثاني عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
الفاتحه
سهى تجلس بجانبها وتربت عليها تعرفى يا جميله بابا كمان وحشنى اوى وكنت نفسى يكون موجود معايا فى الوقت ده عشان يحضر فرحى ويكون وكيلى بس اهو ربنا عاوز كده
هند بس بقى ما تقلبوش عليا المواجع
سهى تضم راسها هى الاخرى على صدر امها لتضمها اليها ليكونوا هما الاتنين امام بعض ويبكوا
حسن ايه جو الكابه ده كل ده من كلمتين يالهوى عليكم نسوان تعشق النكد على اصوله
خيرى حمدلله بسلامتك مكنتش عارف انك هنا بحسبك لسه هناك
حسين لا منا جيت انهارده من شويه قولى بجد اللى قلته فى التليفون ده
خير يمد يداه اليها باورق ايوه بجد كل حاجه مثبوته عندك فى الورق ده مبين اختلاستو بفلوس كتير فى الشركه
حسين يقرا ما فيه الورق ياابن التيييييييت كل الفلوس دى
حسين طب ومستشفى الجميله ايه الاخبار هناك توصلتو لحاجه
خيرى يخرج من يداه سى دى مفاجئه
حسين زى ما اتوقعت
خيرى بالظبط
حسين ياخذ منه السى دى ويركض الى اللاب توب اللى على المكتب ويضعه له ويشاهد ما به .... يجد ظهور شخص ما كان خارج من المصعد ويركض خافيالحد ما دخل الغرفه التى كان بها بدران وبعد عشر دقايق يخرج مره اخرى لكن الشخص مش باين وشه لكاميرات المراقبه
خيرى بس مين ده انت تعرفو
حسين لا ما اعرفش مين
خيرى لازم بقى نعرض الكلام ده لرئيس النيابه
حسين مش قبل ما نتاكد ونعرف مين ده مع انى شاكك فى واحد ومفيش غيره
خيرى تقصد مين
حسين هه ثوانى يا خيرى هعمل مكالمه وجاى
خيرى طيب بس ما تتاخرش عاوز اروح انهارده بدرى
حسين اشمعنى ياخويا
حسين الف مبروك واخيرا
حسين اه واخيرا الحمدلله كلمنى انهارده حمايا وقالى انه خلاص خلص كل حاجه وهروح عشان نتفق على الميعاد
حسين الف مبروك يا خيرى ربنا يتمملك بخير
خيرى تسلم يا صاحبى وعقبال ما اشيل عيالك كده
حسين شرد فى جملته ومن قبل جمله والدته
كانت جميله جالسه بتابع حسن وسهى وهما بيلعبوا بلاستيشن
سهى لا انا برده اللى هكسبك
حسن العبى بعيد يا ماما منتيش ادى
سهى دلوقتى ميسى يجيب الجون وهتشوف
حسن ده لو ميسى نفسه شاف نفسه فى ايدك وانه مكسحه امه كده كان زمانه اعتزل من زمااااااان
سهى اتكلم على قدك طيب
حسن ويرواغ لحد ما جاب الهدف وجوووووووووول وجول وجول وجول
سهى ااعاااااااااااااااااا لا انت مش ممكن نفسى فى مره اكسبك
سهى على فكره انت بتخم هه وانا ساكته
حسن هههههههههههههههه يابنتى بطلى الاسطونه دى واعترفى بخسارتك
لم ترد عليه بل رديت على هاتفها المحمول بس خدته وجريت على اوضتها وقفلت عليها الباب تحت عيون جميله
حسن ما تستغربيش ده عصام خطيبها
جميله هى مخطوبه
حسن ومكتوب كتابها كمان وخلاص كلها اسبوعين وهتتجوز
جميله ان شاء الله ... وظلت تنظر اليه باستغراب نفس الشبه تقريبا ما بينهم وكان نفسها تعرف ازاى بيعرفو يفرقوهم من بعض
حسن اخد باله من نظراتها ايه بتشبهى عليا ولا ايه
جميله بصراحه انتو شكل بعض اوى
حسن ههههههههههههه مش تؤام بقى
جميله انا اول مره اخد بالى فيه تؤائم كتير ما بتقباش شبه بعضها بالشكل ده
حسن لا انا وحسين نفس التفصيل بس امخاخنا هى اللى مختلفه
جميله ازاى
حسن انا ليا اسلوبى وطريقتى وهو غيرى