رواية هاتولي عريس الفصل الثالث عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
ليه انت كنت بتنام على الارض فين
حسين فى الشغل طبعا
جميله شغلكم متعب على كده
حسين يفرد على الارض كوفرته ويحط مخده مفيش شغل سهل يا جميله كل شغل زفبه تعب
جميله عندك حق انا دايما كنت بقول على نفسى ان اصعب شغلانه هى مهنه الطب لكن اظاهر كده انى مش لوحدى والشغل كله فيه تعب ومرهق
حسين انا عرفت من باباكى انك ما كنتيش حبه الطب
حسين امال كنتى عاوزه تكونى ايه
جميله انا من زمان بحب مهنه الصحافه وكان حلمى اكون صحفيه
حسين هههههههههههههه
جميله بتضحك على ايه
حسين اخر حاجه كنت اتوقعها صحافه ازاى وانتى بتتكسفى وبتخافى من خيالك الصحافه محتاجه قلب قوى وجرىء يصد فى اى مشكله او اى موضوع
جميله مهو ده عيبى بقى اعمل ايه
جميله بالعكس انا بكرها اوى الميزه دى بكره الضعف بتاعى والخۏف ده كتير
حسين بس انا شايف انه احلى حاجه فيكى مخليكى بنت بجد يا جميله احلى ما فى البنت حيائها
جميله الحياء شى والضعف والخۏف شىء تانى يا حسين
حسين يرجع تانى ويفرد جسده على الارض تمام
جميله هو باباك متوفى من امتى
جميله وانتو جيتو هنا على طول
حسين ايوه امى كانت بتمر بظروف صعبه بعده فااقترحنا اننا نيجى كلنا هنا
جميله كانت بتحبه
حسين جدا فوق ما تتخيلى
جميله ربنا يرحمه ويحفظها يارب
حسين ياااااااااارب ... يلا بقى عشان تنامى وترتاحى
جميله حاضر
ظلوا يتحدثو الى ما راح فى سباق عميق وتركها لشرودها
افاقت وظلت تنظر لاعلى السقف وشردت ياترى الايام مخبيه ليا ايه
جميله بخجل احم صباح النور
هند عاوزه تدخلى الحمام
جميله ايوه
هند طيب اتفصلى
جميله وجدتها انها رايحه ناحيه اوضتها وشكلها هتصلى هو حضرتك هتصلى الفجر
جميله طيب كويس هروح اتوضا وجايه لحضرتك نصلى سوا
هند بابتسامه وانا هستناكى
جميله فعلا تدخل الحمام وتتوضا وبعدين تذهب الى مامت حسين وجدتها محضره ليها اسدال صلاه ارتديته وبداو الصلاة
صوت الاذأن ايقظه من نومته فرك عيناه وقام نظر على السرير ما وجدهاش عليه قال لنفسه اكيد فى الحمام ... خرج ووجد ضوء اتى من غرفه والدته ركض الى هناك وجد جميله ووالدته بيقراو فى المصحف ... دخل وصبح عليهم وطلب منهم ينتظروه لحد ما يتوضا ويجى يصلى بهما وفعلا اتى وصلى بهم وهند ودعتهم وراحت تنام وهما راحو على الاوضه تانى
جميله انت رايح فين
حسين على الشغل
جميله بدرى كده ده لسه الفجر مأدن
حسين منا اصلى هسافر على مصر ليا شغل هناك هخصله وهرجع تانى بامر الله
جميله ايه ترجع مصر طب وانا
حسين انتى خليكى قاعده هنا مع امى واخواتى مش قلتى انك حبيتيهم
جميله امممم
حسين خلاص خليكى معاهم وانا مش هتاخر
جميله طب انا عاوزه حاجه
يركض اليها أؤمرى يا جميله
جميله كنت عاوزه اكلم لمياء اطمن عليها واشوف ايه الاخبار
حسين متاكده من لمياء دى
جميله يعنى ايه
حسين كان حابب يقولها على الفتاه اللى كانت مع وليد يومها لانها كانت دايما بتدخل اليه فى مكتبه وبيعملو حاجات مخله لكنه شعر بانها ممكن تتدايق
جميله مالك يا حسين فيه ايه
حسين لا ابدا كنت بقول يعنى انا