الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاتولي عريس الفصل الثالث عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

خاېف عليكى ومش عاوز حد يعرف انك هنا
جميله بتلقائيه ما تقلقش يا حبيبى لمياء دى طيبه اوى وكمان صحبتى من ايام ابتدائى
حسين ايه ايه قولتى ايه
جميله بقولك انها صحبتى من ايام ابتدائى
حسين لالالا اللى قبلها
جميله اخدت بالها بانها قالت حبيبى رجعت فى كلامها وغيرت الموضوع وكمان دى تبقى خطيبه دكتور عادل زمالنا
حسين بتهربى تانى ماااشى ... بتقولى مين
جميله عادل
حسين اه مش ده اللى كان موجود ساعه كتب الكتاب
جميله ايوه هو ده
حسين ممم تمام ... واخرج من خزانه ملابسه موبايل والدتها التى كانت اعطتهوله
جميله نظرت اليه وابتسمت وتذكرت عندما اعطتهوله
حسين يلاحظ شرودها ياريت ننسى اللى فات
جميله صعب جدا ننساه وكمان ده بذات مش هقدر انساه ابدا
حسين والله
جميله احم كده هتتاخر على شغلك يا حضره الظباط
حسين ماشى يا ستى هلبس وهنزل على طول
جميله تلاحظه انه بدا فى تبديل ملابسه اتحرجت وحبت تخرج من الغرفه وجدت حسن بخارج الغرفه تراجعت تانى وظلت فى الغرفه لكنها كانت باصه فى الارض
حسين حس بخجلها الدائم منه هى السجاده عجباكى للدرجه دى
جميله فى شىء فى عقلها جدااااااا
حسين اندهش جدا ايه عجباكى السجاده
جميله ايوه جميله اوى
حسين تذكر سؤاله وحس بانها تقصده هو ولكن محبش تانى يحرجها امامه وانهى تبديل ثيابه
حسين انا همشى بقى
جميله ترفع راسها لتراه بعد ما اكمل لبسه .... تجده غايه فى الشياكه ببدلته الرسميه تركض اليه وتعدله الكرفته بتاعته ما عرفتش عملت كده ليه بس سابت نفسها لاحساسها هو اللى يحركها لكنه اندهش واتحرجت عندما التقط يداها هذه وقبلها بحب 
مش عاوزه حاجه اجبهالك وانا راجع
جميله ظلت تعدل له بدلته اممم عاوزه
حسين أؤمرى يا جميله
جميله تنظر اليه وفى عيونه عاوزاك انت يا حسين ترجع بسرعه
حسين انتى لو عاوزانى ما انزلش مصر من الاساس هقعد ومش هتحرك من مكانى
جميله لا كده انا ممكن ازعل من نفسى ده برده شغلك ومستقبلك يلا روح انت واطمن عليا
حسين حاضر وخلى الموبايل فى ايدك عشان هكلمك كل شويه اطمن عليكى
جميله حاضر
حسين يقبل رأسها لا اله الا الله
جميله بتنهيده محمد رسول الله
حسين يرتدى الكاب بتاع بدلته ويغادر غرفته بينما هى ظلت تتنفس عبير عطره الفواح ومسكت بيجامته وظلت تتنفسها وتحضنها الى ان راحت فى سبات عميق على الارض مكان ما كان نايم وفى حضنها بيجامته
وصل الى القاهره وذهب الى مدريه الامن وظل بها لمده ساعات متوصله فى البحث والتحرى عن وليد او عن نهال التى كانت ظاهره معه فى الفيديو للاسف لم يتم التوصل الي احد منهم ....
اما هى فكانت معهم تتحدث عن اشياء كثيره فى حياتها وعن تعلقها الشديد بدادتها وحزنها الشديد على فارقها ... جاء الى سهى اتصال من عصام خطيبها كان بيقول فيه انه جاى ليزورهم عشان يسلم على حسين
سهى ماما عصام عاوز يجى يسلم على حسين
هند قوليلو يجى يوم تانى عشان حسين لسه ماجاش من غير شړ من مصر
سهى انا بقول يجى ويبقى يجى تانى
هند يابت اهمدى هتتجوزيه ما تخافيش
سهى بصراحه انا قربت افرقع منكم ايه ده
هند هو اللى زمانه قرب بيفرقع منك عشان لاطعاه على الموبايل
تدخل غرفتها تانى لتتحدث اليه بينما جميله ركضت الى هند الى المطبخ
هند جميله بتعملى ايه هنا
جميله قلت اجاى اساعدك
هند لا يا حبيبتى روحى ريحى نفسك انا قربت اخلص اصلا
حسن ياتى اليهم مساء الخيرات على احلى زوجه اخ فى الدنيا
جميله بخجل مساء النور
هند هو انت لسه هنا انا بحسبك خرجت
حسن لا انا

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات