رواية هاتولي عريس الفصل التاسع عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
دى اوووووووووف دى صعبه اوى الله يكون في عون جوزها وبنتها عليها شكلهم صنف واحد ستات غاويه نكد جاتكم القرف...
تانى يوم كان في نفس المكان برده بيحب هو وقت شروق الشمس كان واقف يتأمله بشرود فيما مضى من سنين حياته وهو بالجامعه ولما خطب ندى وكمان زادت عليه ان مديره في الشغل ميز واحد عنه مع ان حسن كان جايب تقدير عالى في الكليه بس تقولو ايه بقى مهو التانى كان ابن حد مهم برده يا ناس اعذرو فاق من شروده على رنه موبايله خرجه من جيبه ورد على مامته ازيك يا هنوده ههههههههه انتى اللى وحشانى والله لا انا صاحى من بدرى اه ياختى على البحر بتقولى ايه مش سامعك على صوتك يا ماما.
حسن ما قفلتوش ولا حاجه بقولك ايه سيبك منها المهم صحتك عامله ايه
هند الحمدلله يا حبيبى مش ناوى تيجى بقى البيت فضى عليا
حسن هههههههههههههههه والله مش ده اللى كنتى عاوزاه يا هنوده وامتى افرح بيك انت كمان ها ولا نسيتى
هند لا ما نستش يا حبيبى بس انت لسه ما اتجوزتش وبعيد عنى يا ضنايا.
هند طب كويس خلى بالك من نفسك ماشى
حسن ماشى حسين عامل ايه ومراته والبت سهى بتكلمك
هند اه يا حبيبى بتكلمنى وبتقولى انك ما بتردش عليها ابقى كلمها اختك في غربه محتاجلكم معاها ما يبقاش قلبك اسود
حسن ههههههههههههههههههههههه والله العظيم انتى ام حكايه منا كنت لسه من شويه روحك وضناكى يالوليه انتى بتاكلى وبتنكرى
حسن بكلمها والله لسه كنت معاها امبارح وقالتلى حتى بالاماره ان حسين وجميله انهم ارطسوكى ها وسبوكى لوحدك
هند اه من البت دى الله يعين جوزها عليها
حسن ههههههههههههههههه يالهوى على طيبتك يا هند مفيش زيها ملقيش واحده زيك كده اتجوزها ويلاحظ ان بسنت بتجرى على الشط ومعاها كورتها وكانت مامتها بتفرد الكرسى وبتقعد
حسن ويديهم ضهره معاكى يا امى بقولك ايه لو كلمتك ندى تانى ما ترديش عليها.
هند ليه بس يا حسن البت بتحبك والله صعبانه عليا
حسن ما يصعبش عليكى غالى ياختى بقى كل اللى بتعمله فيكى وفي ابنك ده وبتعصب عليكى
هند ياابنى اصبر عليها بكر
يقاطعها حسن ايوه قوليلى الاسطوانه اياها بكره تتجوز وتعقل لا انا مش هستنى لما تتجوز وتكبر
حسن خلاص كده انا زهقت منها ومن تصرفاتها وعلى فكره انا قلعت دبلتها من قبل ما اوصل اسكندريه
هند ليه بس كده يا حسن.
حسن خلاص بقى ياامى ارجوكى مش عاوز اتكلم في الموضوع ده تانى كانت صفحه في حياتى وقطعتها
هند اللى تشوفه ياابنى بس فكر تانى
حسن ان شاء الله ياامى ان شاء الله
هند هقفل معاك اختك سهى على التليفون
هند واد يا حسن كويس انك ما قفلتش لا اله الا الله
حسن محمد رسول الله يا ماما سلام...
يقفل الخط ويحط الهاتف في جيبه ويشرد وهو ماشى لحد ما وصل للكرسى بتاعه فرد جسمه عليه وفضل يفكر كتير لحد ما فاق ووجد مامت بسنت داخله المايه و بتصوت بص عليها وبعدين بص على بسنت لقاها بټغرق خلع التيشرت بتاعه ورماه على الارض وركض بسرعه ونط في