رواية هاتولي عريس الفصل التاسع عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
البحر وفضل يعوم لحد ما قدر يجبها وخرجها من البحر وفضل يعملها تنفس صناعى لحد ما فضلت تكح ورجعت مايه كتير كانت شربتها وكان شكلها صعب اوى وشها كله محمر وشفايفها زرقه.
بعد ما فاقت كانت جنبها مامتها خدتها في حضنها وسط نظراته ونظرات الناس اللى على الشط قام واخد التيشرت من على الارض ومشى راح الشاليه.
حسين كان في مكتبه عندما دخل اليه صديقه نادر بعد ما سمح له بالدخول
نادر ياريت ياخويا
حسين ينادى العسكرى فيطلب منه اتنين قهوه ويمشى ويتكلم نادر عرفت اخر الاخبار
حسين مستنيك تعرفهالى
نادر وحياه امك هو خلاص بقيت الرويتر بتاعكو
حسين اعملك ايه يعنى ما الاخبار بتوصلك قبلنا ها قولى خير.
نادر عمه مدام جميله يلاحظ نظره حاده من حسين اليه فيتراجع اقصد عمه المدام بتاعتك فيه ايه ياعم مالك
نادر عاوز تشوفها لسه مدحت مكلمنى وبيقولى اقولك
حسين قوله مش هيحصل والمدام بتاعتى مش هتروح لحد
نادر ياعم اسمع بس
حسين اسمعنى انت الموضوع ده خلاص انتهى من حياتنا مش عاوز كلام فيه تاااانى فاهم
نادر زى ما تحب بس كنت عاوز اقولك ان بعد بكره النطق بالحكم عليها وعلى ابنها شادى.
حسين يارب يتعدمو بقى ويخلصونا
نادر تفهم رده وفعلا مسك فنجان قهوته وبدا يشرب فيه.
اما جميله فكانت اكثر نشاطا وسعاده عن كل يوم لما سمعته من صديقتها الوحيده لمياء بان فرحها اخر الشهر فرحت لها كتير من قلبها وبعد ما قفلت معاها كلمت حسين وقالته على الخبر ده وطلبت منه تبارك لعادل خطيبها قالها لما يجى يوصلها هيطلعوله مكتبه ويباركو ليه هما الاتنين.
حسن ليه مالها
مامتها مش عارفه من ساعه ما خرجتها من المايه وهي بتكج كتير وحرارتها عاليه اوى
بعد ما سمع كلامها ركض بسرعه لجوه الشاليه جاب مفاتيحه وموبايله وخرج بعد ما قفل الشاليه لحد ما دخل عندها لقاها فعلا سخنه وكانت
مامتها پحده مايه ايه انت عاوز تموتهالى دى بنتى الوحيده
حسن ياستى ما تقلقيش عشان السخونيه تنزل بس
مامتها قول بقى كده لو مش حابب تودينا قولى اتصرف اشوف حد غيرك بس مش تقولى اعمل حاجه ضرر عليها.
حسن بعد نفاذ صبرو منها طب اتفضلى معايا وقام بحمل بسنت وركض بها سريعا على العربيه وركبها ورا ومامتها ركبت جنبها وحضنتها وفي الطريق كانت بتكلم اخيها في التليفون