الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاتولي عريس الفصل التاسع عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البحر وفضل يعوم لحد ما قدر يجبها وخرجها من البحر وفضل يعملها تنفس صناعى لحد ما فضلت تكح ورجعت مايه كتير كانت شربتها وكان شكلها صعب اوى وشها كله محمر وشفايفها زرقه.
بعد ما فاقت كانت جنبها مامتها خدتها في حضنها وسط نظراته ونظرات الناس اللى على الشط قام واخد التيشرت من على الارض ومشى راح الشاليه.
حسين كان في مكتبه عندما دخل اليه صديقه نادر بعد ما سمح له بالدخول
حسين اهلا يا نادر تشرب قهوه معايا
نادر ياريت ياخويا
حسين ينادى العسكرى فيطلب منه اتنين قهوه ويمشى ويتكلم نادر عرفت اخر الاخبار
حسين مستنيك تعرفهالى
نادر وحياه امك هو خلاص بقيت الرويتر بتاعكو
حسين اعملك ايه يعنى ما الاخبار بتوصلك قبلنا ها قولى خير.
نادر عمه مدام جميله يلاحظ نظره حاده من حسين اليه فيتراجع اقصد عمه المدام بتاعتك فيه ايه ياعم مالك
حسين مالها عاوزه ايه
نادر عاوز تشوفها لسه مدحت مكلمنى وبيقولى اقولك
حسين قوله مش هيحصل والمدام بتاعتى مش هتروح لحد
نادر ياعم اسمع بس
حسين اسمعنى انت الموضوع ده خلاص انتهى من حياتنا مش عاوز كلام فيه تاااانى فاهم
نادر زى ما تحب بس كنت عاوز اقولك ان بعد بكره النطق بالحكم عليها وعلى ابنها شادى.
حسين يارب يتعدمو بقى ويخلصونا
وقبل ما يرد كان العسكرى جايب القهوه حاطها على المكتب وخرج وجاى يتكلم راح حسين مقاطعه وقاله بقولك ايه اشرب قهوتك لاحسن تبرد ها تبرد
نادر تفهم رده وفعلا مسك فنجان قهوته وبدا يشرب فيه.
اما جميله فكانت اكثر نشاطا وسعاده عن كل يوم لما سمعته من صديقتها الوحيده لمياء بان فرحها اخر الشهر فرحت لها كتير من قلبها وبعد ما قفلت معاها كلمت حسين وقالته على الخبر ده وطلبت منه تبارك لعادل خطيبها قالها لما يجى يوصلها هيطلعوله مكتبه ويباركو ليه هما الاتنين.
اما حسن كان واقف على باب الشاليه بتاعه بيحاسب الدليفرى اللى جايبله اكل خده منه ودخل بيه وفضل قاعد ياكل ومكنش فيه اى نوع من التسليه حتى مفيهوش تلفزيون ولا راديو مسك موبايله وفتح نت وفضل يدور لحد ما شغل فيلم اجنبى وفضل يتفرج عليه من هاتفه وهو بياكل لحد ما سمع صوت من بره بص من الشباك وكانت مامت بسنت بتزعق لاطفال كانوا بيلعبو كوره قال لنفسه يخربيتك حتى مع العيال مش رحمه نفسك شكلك عصبيه اوى وبتخانقى دبان وشك ياساتر امتى بقى امشى من هنا رجع تانى يكمل اكله الا وسمع صوت طرقه الباب بتاعه هو اليوم باين من اوله وادى الاكل ووضعه على الطاوله وراح يفتح لاقاها هي نفسها وبتعيط.
لو سمحت من فضلك انا شوفتك وانت بتركن عربيتك لو ممكن بس تودينى انا وبنتى اى مستشفى قريبه هنا
حسن ليه مالها
مامتها مش عارفه من ساعه ما خرجتها من المايه وهي بتكج كتير وحرارتها عاليه اوى
بعد ما سمع كلامها ركض بسرعه لجوه الشاليه جاب مفاتيحه وموبايله وخرج بعد ما قفل الشاليه لحد ما دخل عندها لقاها فعلا سخنه وكانت
نايمه طيب تعالى ساعدينى ادخلها تحت المايه.
مامتها پحده مايه ايه انت عاوز تموتهالى دى بنتى الوحيده
حسن ياستى ما تقلقيش عشان السخونيه تنزل بس
مامتها قول بقى كده لو مش حابب تودينا قولى اتصرف اشوف حد غيرك بس مش تقولى اعمل حاجه ضرر عليها.
حسن بعد نفاذ صبرو منها طب اتفضلى معايا وقام بحمل بسنت وركض بها سريعا على العربيه وركبها ورا ومامتها ركبت جنبها وحضنتها وفي الطريق كانت بتكلم اخيها في التليفون

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات