الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هاتولي عريس الفصل التاسع عشر بقلم نورهان محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بس كان غير متاح وبعد شويه وصلو مشفى طؤارى على الطريق وداخلو للطبيب جوه وبعد الكشف طلب من الممرضه انهم يحطوها تحت حنفيه المايه راح حسن بص لمامتها باصه بعيونه وهي لاحظت نظرته فنزلت وشها من الاحراج ارضا...
الدكتور انا كتبتلها على حقن للاسف مفيش هنا منها دلوقتى ياريت على اقرب صيدليه جبهلها وادوها حقنه كل 8 ساعات بتعرفى تدى حقن يا مدام
حسن مقاطعا اياها انا بعرف يا دكتور المهم كتبلتها حقن بس
الدكتور لا بكتبلها برده على مضاد حيوى وفيتامين قولى بنتك بتشتكى من اى حساسيه او مرض معين
نظر حسن الى مامتها لكنها هي اللى ردتت ايوه بنتى عندها سكر وحساسيه على الصدر.
حسن بعد ما سمع مامتها بتقول كده بص على بسنت بنظره حنان وتذكر عندما كانت معاه امبارح وهو بيعملها الطياره وساعتها قالها خدى الشكولاته وهي رفضت افاق لما الدكتور قالهم خلو بالكم بقى منها كويس وياريت ما تتعرضش للهوا ودفوها كويس.
حسن اخد منه الروشته وحملها وركض بها الى خارج المشفى وركبها العربيه من الخلف وهي ركبت جمبها وكانوا ساكتين طول الطريق لحد ما وقف ونزل راح جاب العلاج ووصلها للشاليه وادها حقنه وقالها انه هيجى تانى بعد 8 ساعات يديها الحقنه التانيه ومشى من غير ما سمع منها كلمه شكر واحده...
وهى فضلت تلمس على شرعا وتبكى على حالها وحال ابنتها بعد فقدان والدها وتذكرت عندما تلقى حتفه لما كانت خارجه معاه في عربيته وكانت بسنت لسه عمرها شهرين وكانوا راجعين من فرح وبيتكلمو وبيهزرو في العربيه لحد ما لقى جزع شجره في نص الطريق نزل يشيله الا ولقى مسلحين مرفعينه وكانوا عاوزين العربيه والفلوس اللى معاه ولما اعترض واتشاجر معاهم واحد منهم اطلق عليه الړصاص وماااااااات جوزها ابو بنتها الوحيده ماټ حبيبها وكان كل حاجه في حياتها افاقت لما شعرت بان ابنتها فاقت وكانت بتنادى عليها بصوتها الملائكى.
يتبع

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات