رواية هاتولي عريس الفصل الرابع والعشرين بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية هاتولي عريس الفصل الرابع والعشرين بقلم نورهان محمد حصريه وجديده
اترجل من سيارته پغضب ووقف امام الكورنيش وظل يتذكر ايامه الاولى معها وكانت في اشد حاله من السعاده ظل هكذا لحد ما راى واحده حامل ماشيه مع جوزها وكانوا بيضحكو سويا ابتسم للحظه ثم عاد الى سيارته وركبها واتحرك بها الى شقته وكان ناوى انه يتاسف لها لانها محتاجاه اكثر من الاول في الوقت ده وتذكر كلام الطبيبه اليه اخر مره انها المفروض تبعد عن اى توتر عشان صحتها لانها عندها انيميا من بدايه الحمل.
فاتن احم عارفه يا حسن
نهضت فحسن ابتسم لتصرفها فيه ايه بس مش قلتى انك عارفه انى جوزك وبقيت حلالك.
حسن قى دى عندك حق فعلا يلا بينا وبعد ما انهو صلاتهم جلس بجانبها تقبل الله يا تونه
فاتن بخجل منا ومنكم ان شاء الله
حسن طيب مش يلا بقى ولا فيه حاجه تانيه
فاتن يلا ايه
حسن قهقه بصوت عالى لتدوب فيه اكثر يلا ننام وبلاش تخافى منى اعتبرينى يا ستى زى جوزك
حسن طب مش هتقلعى
فاتن اقلع. ايه
حسن يقهقه تتانى السدال ده وولا هتنامى بيه.
فاتن احم لا طبعا مش هنام بيه
حسن طب يلا مستنيه ايه
وفعلا قامت بخلعه امامه لينسدل شعرها الاسود الطويل على وجهها في شكل مذهل جعل حسن ما يصبرش اكتر من كده
فاتن مالك بتبصلى كده ليه
حسن وقام من جلسته وقام بحملها بصراحه مش قادر استحمل اكتر من كده..
وقبل الوقت ده بقليل كان حسين راجع شقته في نيته يعتذر لجميله لانفعاله عليها بس وجد ان الباب تقيل في فتحه وحس ان في حاجه وراه لصعوبه فتح الباب حاول انه يزوقه بسيط ليتفاجىء بجميله واقعه ورا الباب فاقده الوعى دخل ليفوقها بعد ما دخل جاب عطره ورش حبه عليها لكنها لا تزال فاقده الوعى بس قلق اكتر لما وجد دماء من تحتها اخرج هاتفه من جيبه وحدث الطبيبه المتابعه بحاله جميله وطلبت منه ان يذهب بها الى المركز الخاص بها فورا وهي هتحصله.
بعد نص الساعه خرجت الطبيبه وطمنته انها الحمدلله قدرت توقف الڼزيف وان البيبى في حاله مستقره