نور الحياه «البارت السادس»حصريه وجديده
أنتي لسه بتحبيه أنا صحيح معجب بيكي بس أكيد مش هقبل أبقي خاطب واحده عنيها مليانه بحد غيري
نور أنا مش قصدي كده أنا قولتلك قبل كده أني مبكرهش حد أد الأنسان ده ..........
سيف أومال ليه حاسك بتدافعي عنو
نور أنت مش فاهم حاجه........... علي ده أنسان معندوش ضمير .......أنت شوفت بعنيك هو عامل أزاي ..........ممكن يأءذيني أو يأذي بابا أو يأذيك ......
نور بس أنا بقولك متعملش كده
سيف نور أحنا ده أول يوم لينا مع بعض.......... ف عشان خاطري .............بلاش ده يبقي موضوعنا........
نور بس أنا .........نور قبل ما تلحق تكمل كلامها سيف قاطعها و قال نور......... هفكر في كلامك .........بس خلينا نأجل كلام في الموضوع ده
المهم أن من بعد اليوم ده و هما أبتدوا بيتكلموا كتير أوي ع الموبايل يمكن بالساعات .......... هي صحيح نور ف الأول مكنتش عارفه تتعود ع سيف و تتكلم معاه لأنها مكانتش قادره تفهم فكرة أرتباطهم لكن مع الوقت بقت بتستني كل يوم أنها تكلمه فوق كده بقي يروح معاها كل جلسات العلاج النفسي و كل ده حسن من حالة نور كتير أوي .......كان باين عليها الفرح لأول مره من شهور .......... لغاية لما جه اليوم اللي هيغير كل حاجه ........نور صحيت في اليوم ده ع الساعه 8 حضرت الفطار لباباها و قعدت معاه يأكلوا مع بعض و بعد ما خلصوا دخلت تحضر الشاي و كانت بتقلب في موبايلها لغاية لما المايه أبتدت تغلي.........نور مسكت الكاتل بايد و بايدها التانيه كانت بتفتح رسايل جاتلها و ف نفس اللحظه اللي نور فتحت فيها الرسايل وشافت اللي مبعوت ......الكاتل و قع من ايدها و هي أتسمرت في مكانها و عم محمد في الوقت ده دخل يجري ع المطبخ طبعا ع صوت الكاتل اللي وقع ........و ساعتها أتفاجأ عم محمد بالكاتل ع الأرض و الميه المغليه أتكبت كلها و نور واقفه في صډمه و مبحلقه في الموبايل
لكن نور مكنتش بترد كانت مبحلقه في الموبايل پصدمه و خوف و دموعها كانت أبتدت تتجمع لغاية لما نزلت ع