الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل السابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية حور عيني الفصل السابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده 
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره .. ! 
مالك قرب من ودنها بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد .. 
حور أنكرت ل لا .. مش حاسة .. 

مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة .. وشايف أن عيونك بتلمع .. دانتى طلعتى شقية بقى !
ضړبته على صدرة بخفة من خجلها .. لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية ! 
وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل 
مالك بخبث تؤ تؤ . . سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة .. 
وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح .. 
__صباحا__ 
إستيقظت حور .. قامت براحة .. كان واقف بيجهز قدام المرايا .. 
مالك قومتى ..  
حور بنعوسة .. آه .. ا أنت نازل  
هز راسه .. كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق .. ضحكت حور .. 
شافها من المرايا والله صعبة وبتخنقنى .. لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت .. 
وقفت حور جنبة فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا .. 
شالت الجرفطة وبصتله .. مسكت إيده .. و دورتة ناحيتها .. قربت منة و لفت الجرفطة حوالين رقبتة و بدأت تربطها .. 
مالك ڠصب عنه .. سرح فى ملامحها .. كانت عيونها واسعة و خودوها موردة .. إبتسم بهدوء
حور خلصت .. وبصتلة لقتة مبتسم سألت بإستغراب مالك  
مالك .. الواحد لما بيشوف حاجة حلوة بيبتسم ڠصب عنة .. ! .. بص فى المرايا تسلمى يا حور .. 
خدودها احمرت .. وبصتلة بعيون بريئة مبتسمة .. 
مالك ناولينى الجاكيت .. 
حور بتساعدة يلبسة فى الاخر مسك إيدها .. وقال أنا عارف كلام ماما چرحك إمبارح لكن أمى ست طيبة .. و صدقينى هتحبك أوى لما تاخد عليكى و تعرفك .. 
حور فدماغها .. هتحبنى أزاى وانت ذات نفسك بتقول أنك مش ممكن تحبنى .. ! 
هزت

انت في الصفحة 1 من صفحتين