رواية حور عيني الفصل السابع بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
راسها و قالت هحاول اقرب منها اكتر ..
إبتسم متشكر ..
جهزت حور و نزلت تحت كان مالك و مامتة قاعدين على السفرة بيفطروا ..
حور دخلت بحرج .. بصت لها سامية بطرف عينها و متكلمتش ..
حور ص صباح الخير يا طنط ..
سامية بصتلها و هزت راسها .. وقبل أن تجلس حور قالت لها سامية بحدة .. إسمعى البيت دا ماشى بنظام .. الفطار يتحط كله يقعد و بعدين كنتى بتعملى إية فوق منزلتيش تحضرى الفطار لية !
مالك خلاص يا ماما حور مكنتش تعرف .. إقعدى يا حور ..
قعدت .. و هى على وشها عدم الراحة ..
سامية لمالك فيروز هتيجى النهاردة اعمل حسابك هتروح تجيبها من المطار ..
مالك بضيق هبعت حد يجبها ..
سامية لا طبعا ! انت عارف غلاوتك عندها .. بعدين فيروز حساسة هتفضل تفكر فى الموضوع دا و يضايقها ..
مالك بتلقائية بنت عمتى ..
سامية ها يا مالك
مالك بيمسح بؤة حاضر .. هروح أجيب ست الحسن .. أنا هقوم بقى ..
سامية حاول متتأخرش عليها ..
شاور بإيدة من غير ما يلتفت و خرج .. فضلت قاعدة مع حماتى .. مش عارفة اعمل أي . .
بخفوت قولت حاضر ..
...فى غرفة سامية ....
سامية إقعدى يا حور ..
بتوتر قعدت .. لقيتها بتخرج من الدرج ورق وبتديهولى ..
حور أى دا
سامية بحزن أنا تعبانة عندى ورم فى المخ .. والى فإيدك دى آخر تحاليل و إشاعات عملتها .. الورم بيكبر .. و الأمل بيقل ..
حور بعفوية هو أية إلى حصل ..
سامية بتستعيد تركيزها ..
مش موضوعنا .. خدت نفس حور العيب مش فيكى .. لكن مش قادرة اتقبلك مرات إبنى .. ء أنا كأم كان نفسى اشوف إبنى عريس لابس بدلة و عروستة بنت من .. مننا يعنى .. حد يقدر يفهمه .. حد زيه !
بكت سامية و مسكت إيد حور بشدة ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك .. يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت ! ..
يتبع