الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل الثالث عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية حور عيني الفصل الثالث عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده 
مالك .. والموضوع التانى .. 
إبتسمت عرفت .. بت لهطة قشطا إسمها كان .. آه فيروز!
القلم وقع من أيده وقال پصدمة فيروز مركبة صور لمرات... متأكدة .
_عيب يا بية .. احنا عيال !
مسك اعصابة .. وقال طب أمشى انتى دلوقتى .. 

طلعت من سكات پخوف من نظراتة .. 
غمض عينة ... و موعيش بنفسة إلا وهو موقع كل إلى على المكتب .. كان ڠضبان .. لأول مره يبقى ڠضبان كدا ..
لبس جاكيت بدلتة و خرج من الشركة بسرعة .. 
_فى البيت_ 
من غير ما يخبط فتح اوضة فيروز ... و ضربها بالالم ..
فيروز بصتله پصدمة .. مالك پغضب هى كانت عملتلك إى ! .. تركبى صور و تطعني شرفها ! .. تهدمى علاقتنا ! إنت بنى آدمة حقېرة ! 
فيروز بصړاخ .. حقېرة علشان بحبك ! .. للأسف ء أنا حبيتك يا مالك وانت غبى موعتش بحبى .. وروحت اتجوزت واحدة من دماغك لا هى قدنا ولا مننا ! .. بتقرب منه .. مالك أنا أستحقك اكتر منها .. أنا أعرف عنك كل حاجة بتحب إى پتكره أى بعرف إزاى إبسطك .. بعرف أنك زعلان من غير ما تتكلم .. مالك أنا... 
بيبعدها مالك عنة ...وبيزعق فيها اخرسى .. بقيت بكره أسمع صوتك .. . حور مالية عينى .. هى احسن من مليون واحدة زيك ..و لو سمعتك بتجيبى سيرتها تانى مش هيطلع عليكى صبح يا فيروز ! 
فيروز پبكاء بتحبها !
مالك ...
ضحكت بهستيرية ممزوجة پبكاء .. شوفت .. .ش
مالك بمقاطعة قال لإستفزازها بعشقها .. . نزل لمستواها .. حجزتلك تذكرة على باريس هتطلع نص الليل ... على ما تلمى حاجتك ومش عايز اشوف وشك تانى .. 
فيروز بزعيق أنت عايزنى أمشى ! ..
مالك لا بطردك .. بس بطريقة ناس محترمة متعرفيهاش .. 
وسابها ومشى ... قعدت على الأرض تبكى .. وهى بتراقب طيفة بحسرة ... 
كان ماشى بعصبية شديدة .. سامية بإستغراب .. مالك يابنى .. 
مردش عليها سابها ومشى .. 
دخلت عند فيروز .. لقتها بټعيط .. 
سامية عرف  
فيروز .. جريت عليها انتى إلى قولتيلى اعمل كدا .. اتصرفى أنا مش عايزة مالك يكرهنى .. ! 
سامية اتصرف اعمل إى .. ما دامك نزلتى من نظره إستحاله ترجعى تانى .. انسى يا فيروز 
فيروز بعصبية .. إنسى ! . . انتى السبب ..! ل لو محلتيش المشكله دى أنا هروح اقوله على كل حاجة ..
سامية ببرود و إستفزاز انا الظاهر إديتك اكبر من حجمك لدرجة نسيتك إزاى تتكلمى .. . مالك عمره ما حبك ولا كان هيحبك .. إفهمى بقا ! 
فيروز بإنكار وبعياط لا .. م مالك كان بيحبنى . . مالك كان ممكن يبقى ليا .. .. انتى كداابة .. انتى السبب ! 
سامية تصدقى متصدقيش دى مشكلتك .. لكن إسمعى .. لو مالك شم أن ليا يد فى الموضوع دا .. أنا هقطع المساعدة إلى ببعتهالك كل سنة علشان تكملى دراستك فى الجامعة .. ياريت تفكرى كويس و تحافظى على الى باقى من حياتك وكرامتك ...
ومشيت سامية و سابتها ... و الدنيا كلها اسودت فى وش فيروز .. متأكدة أنها هترجع شخص تانى غير إلى جات بية هنا .. 
_فى المساء _ 
كان مالك قاعد سرحان .. وحور قاعدة قدام التسريحة بتراقبة فى المرايا .. 
حور .. بحزن .. أنت زعلان علشان فيروز ماشية .. 
ضحك مالك ڠصب عنه على كلامها هو محبش يقولها حاجة .. 
راح وقف وراها .راسها .. حد يزعل ومعاه القمر دا .. .
إبتسمت بخجل ... أنا عمر ما حد قالى أنى حلوة .. انت اول حد يقولهالى .. 
مالك بديهى .. محدش بيقول للسكر أنه سكر .. ولا للقمر أنه قمر . . لأنها حقايق مفيش نقاش فيها .. 
ضحكت على كلامة .. طب مانت قولتلى اهوه . .. ! 
مالك علشان شايفك تايهه .. فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه ... فاهمانى ..  
نزل على الأرض قدامها .. وطلع من جيبة علبة صغيرة .. 
حور إيه دا  
فتحها طلع خاتم رقيق جدا .. 
مسك

انت في الصفحة 1 من صفحتين