رواية حور عيني الفصل الثالث عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إيدها الناعمة برقة .. ولبسها الخاتم .. وهو بيقول دا أول هدية منى ليكى يا حور .. مبعرفش أنقى بس قولت أجيب حاجة تشبهلك .. رقيقة
ضحكت حور ... .. جميل .. هحافظ عليه طول عمرى . . بس بشرط ..
مالك
حور متكلمش مع حد بطريقتك إلى بتتكلم بيها معايا ... كلامك بيوقع احسن من اجدعها صياد .. !
ضحك مالك بشدة .. اوامر ..
فى حياة الإنسان بييجى علية اوقات بيبقى عايز يسمع أنة كويس وإنة ذكى وإنه جميل ... بالرغم إنه عارف لكن دا علشان بيبقى عطشان لكلمة لطيفة ..وحلوة
__مساء تانى يوم__
مالك لسة مخلصتيش ..
بتبصلة حور من المرايا .. و بتبحلق فية من وسامتة ... بيخطر فى بالها أن البنات هيحاولوا يقربوا منه .. و ډمها بيشيط
مالك ليه إن شاء الله ...
حور ... كدا ...
مالك إستهدى بالله دى صاحبه عمرك مينفعش متروحيش ..
حور بزهق طب اتفضل .. اربطلى شعرى من ورا ..
بيحاول يربطة و بينجح بصعوبة ..
بتمسك صباع الروج علشان تحط
مالك خده من إيدها تؤ .. انتى كدا حلوة من غير حاجة
مالك بحسم .. ملكنش إسمعى الكلام وإلا هعاقبك .. وعلى فكره أنا عقابى وحش ..
بيبصلها بطرف عينة بخبث ...
بتحمر خدود حور ... أنا قاعد مؤدب اهوة .. وبسمع الكلام .. ء أسبقنى انت وأنا هحصلك
بيضحك وهو بياخد مفاتيح العربية وبينزل تحت ... بعد دقايق بتنزل حور ..
قلب مالك بيدق جامد من جمالها ..
حور بتريقة تؤ . . فرح صاحبة عمرى مينفعش مروحش .. يلا اتاخرنا ..
بيجز على سنانة بغيظ ماشى .. أنا هوريكى لما نرجع ..
__فى القاعة__
بتروح حور تسلم على سلمى و تباركلها ومعاها مالك يسلم على العريس ..
سلمى بوشوشة هو القمر دا يطلع جوزك !
جه شخص ورا مالك .. ولما بص جنبه لقى حور بتضحك مع سلمى ..
قال بدهشة حور .. !
بصتله حور پصدمة .. مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع ..
مسك مالك إيدة وسلم علية وهو بيضغط على إيده ..
قال الشخص بضيق وحضرتك تبقى مين !
مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...
حور بصتلهم بتردد .. مالك يبقى جوزى .. و يوسف زميل دراستى و..
يتبع