رواية حور عيني الفصل السابع عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
!
حور بأبتسامة بتحط إيدها على بطنها .. دا هيبقى الونس كله ..
سلمى يا سلام ..! وأنا هتنسينى !
حور بتقعد وهى بتتكلم براحة جيالك فى الكلام .. إسمعى .. لو بنت هحب تبقى قمر زيك يا لولى ولو ولد عايزاة يبقى وسيم زى مال...... .
بتسكت بحزن ..
سلمى بتمسك إيدها .. هيبقى واخد الهضامة و السكر من أمه .. مش لازم تأنبى نفسك كل ما تفتكرية يا حور .. كدا الصفحة دى عمرها ما هتتقفل !
سلمى .. وقت . .. الوقت هو الحل صدقينى .. الوقت بيحل وبيطفى إى ڼار مهما كانت قوية ..
حور بتبصلها بأمل أبتسمت سلمى ..
وقالت فى محاوله لتغيير الموضوع .. شوفى جبتلك رواية جديدة .. بقالك فترة مبتقريش
طبطبت عليها سلمى ... هروح اسخن الغدا ..
بتشيل الاكياس من على السفرة .. فجأة تليفون حور بيرن ..
حور بتشوف الرقم و بتقفل بسرعة ..
سلمى بإستغراب مين دا
حور م .. مش عارفة رقم غريب .. تعالى أنا قايمة أساعدك فى الاكل ..
كانت حور قاعدة فى غرفتها .. بتقلب فى الموبايل .. بيرن عليها نفس الرقم .
بتفتح بييجى صوت بيقول ألو .. من الصبح برن ورصيدى خلص بس كله يهون علشانك يا جميل ..
بترد بكل الضيق و الاشمئزاز إلى فى الدنيا .. وأقسم بالله يا أنور لو رنيت عليا تانى .. لهعمل مشكله كبيرة و هفضحك أنت فاهم !
حور بنفخ بتقفل فى وشة .. اوووف .. روح يا اخى ربنا ياخدك !
كل دا سمعتة سلمى إلى كانت واقفة على الباب من برا ماسكة كوباية الشاى فإيدها لحور