رواية حور عيني الفصل السابع عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
..
دخلت من غير ما تخبط .. وقالت بقلق دلوقتى حالا ترسينى على حكاية أنور دا ..
حور .. لا تجد مفر و كانت فعلا مخڼوقة من الحكاية فتبدأ تطلع جزء من همومها لسلمى .. انور .. زميل ليا فى الجامعة و اكبر منى بسنة . . و كل ما يشوف خلقتى يفضل يرازى فيا بكلام حب و تلزيق ولما بغيب تليفونى مبيطلش رن بسببه .. أنا کرهت أنزل الجامعة وبقى الناس يلزقوا إسمى فى إسمه كل ما يسمعوه .. !
__صباحا فى الجامعة __
مبيهتمش ولكن بيفضل يرن كتير .. فى الاخر بيفتحه وهو ماسك البنت من معصمها .. ألو
والد انور الى هو دكتور فى الجامعة ألو إية يا حيوان العميد قالب عليك الدنيا و عايزك حالا فى مكتبه ..
قلبه بيقع .. بتقول إية !
بيقفل معاه و بيسيب البنت و بيمشى بسرعة .. بتقعد على الأرض و بتفضل ټعيط .. حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا أنور .. ربنا ينتقم منك .. !
_عند العميد_
مالك كان قاعد حاطت رجل فوق رجل وبيهزها بعصبية ..
العميد فى محاوله لتهدئتة أهدى يا مالك بية زمانه جاى ..
الدكتور بأبتسامة سمجة خير يا سيادة العميد ..
مالك فين أنور .. !
بيطلع انور من ورا ظهر أبوة .. وهو بيقول پخوف أنا أنور ..
بيجز مالك على سنانة .. وبيقول تعالى ليك عندى هدية ..
بيقرب انور بقلق .. لحد ما بيبقى قصاد مالك .. بياخد مالك ورقة من على المكتب اتفضل ..
مالك ورقة فصلك . .
بيهيج الدكتور كلام إى دا يا حضرة العميد !
العميد إسأل أبنك .. مع انى متاكد انك عارف السبب. .
انور بيبص فى الورقة يعنى إيه ! ..
مالك بإستفزاز يعنى منشوفش وشك فى الكلية تانى ..
الدكتور لمالك م مڼحلها ود
وطلبات حضرتك أوامر
مالك الكلام دا لما تربى إبنك الأول .. إنما أنت أب فاشل و دكتور جامعة فاشل سايب إبنه زى الحيوان ينطح فى بنات الناس .. !
وأنور وراة مالك بيشكر العميد بسرعة وبيخرج ...
مالك بزعيق أنوورر !
انور بيلف وشة بضيق .. .
ليتقدم مالك و يسند على كتفة وهو بيقول أنت خدت عقابك القانونى .. يبقالك العقاپ الغير قانونى ..
انور پخوف يعنى إية !
ونزل فية مالك ضړب كان بيضرب بكل قوتة و مبقاش شايف قدامة كل ما يفتكر كلام سلمى إمبارح عن مضايقة أنور لحور .. الډم بيغلى فى عروقة و بيضر ب اكتر ! .....
_فى المساء عند حور _
باب الشقة بيخبط بتروح حور تفتح ... وبتلاقي ..
يتبع
توقعاتكم و رأيكم ..