رواية حور عيني الفصل التاسع عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
أصبحت حادة ..
مالك بنفس النبرة عايزة تتبهدلى براحتك لكن إبنى ميتبهدلش معاكى .. . !
حور .. . ...
مالك بيكمل أنا مش هجبرك على حاجة .. كل إلى طلبة أنك تستريحى فى بيتك لحد ما تولدى .. أنا أنانى عارف بس أنانى علشانك وعلشان إبننا .. علشان دا الاحسن يا حور ..
حور سكتت شوية .. ومسحت دموعها وقالت .. موافقة ..
حور بحدة بس بعدها هتطلقنى .. !
فرحتة زى الڼار الى هاجت مرة واحدة و بعدين خمدت فى ثوانى .. بيكور إيدة وبيحاول يتحكم فى أعصابة .. إلى عايزاة . . أنا مش هظلمك معايا تانى ..
بتخرج زينة و بتملى الشقة زغاريط .. و المأذون ييجى ومن تانى تبقى حور على ذمة مالك . . الفرق أن مالك هو الراغب المرادى أن مالك هو الى عايز يشيلها فى قلبة للعمر كله . .
مالك بحنية نورت بيتك ..
حور ..... ..
مالك للخدامة العشا يبقى جاهز فى عشر دقائق ..
الخدامة حاضر يا مالك بية .. ثم قالت بدهشة بعد أن لاحظت حور ست حور ! .. وأتارى مالك بية كان مختلف النهاردة خالص .. كان بيبتسم كتير ..
مالك بيبرقلها ..
بتحط إيدها على بؤها .. ي .. يا حوستى .. أنا آسفة .. ع عن إذنكو ..
فى الغرفة ... بتطلع حور هدومها من الشنطة و بتدخل الحمام تغير بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة ..
بتتحرج و بتشغل نفسها بترتبب دولابها ..
بييجى مالك من وراها .. وبيهمس فى دونها سيبيلى أنا الحاجة دى .. أستريحى أنت ..
بتتكسف من قربة ليها .. مش متعبة متقلقش ..
بتلف وشها بعيد .. من غير