الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية حور عيني الفصل التاسع عشر بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تتكلم .. بيبتسم مالك و بيبدأ يعبى حاجاتها من تانى .. 
بعد ما بيخلص .. بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها .. أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها .. 
حور م .. مالك .. ء
مالك شش .. حور أنا .. آسف .. 
حور على إى ..
مالك على كل حاجة .. على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى أنا معنديش غير الأسف .. بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى .. كنتى هتلاقية منزل دموع .. 
حور لو حړقت حاجة و بعد ما اتحولت لفحم جاى تقولها أنا آسف وفاكرها هترجع زى الأول .. تبقى بتحلم .. الأعتذار المتأخر مش أكتر من شريط ستان بتجمل بية اخطاءك و بتنيم بية ضميرك .. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بيبعد مالك . . وبيقول بحزن طب يلا علشان العشا .. 
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. و بيطلعوا علشان يناموا ..
حور بص أنا هنام على الكنبة وانت نام.. 
مالك بمقاطعة لا .. هنام أنا على الكنبة و انتى على السرير .. 
حور بتفكير لو كدا ما تنزل تنام تحت .. فى اوضتك !
مالك لا .. علشان لو قلقتى تلاقينى جنبك .. 
بتتنهد حور .. وبتروح تنام على السرير ... وقبل ما تقفل النور .. بتقول بحيرة .. مالك أنت عرفت منين أنى حامل ! 
مالك ها .. من مصادرى 
حور مصادر إى ! 
مالك مش بطلع أسرارى إلا بتمن عايزة تعرفى إدفعية .. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حور لاحظت نبرة خبث فى صوتة . . مش لازم خلاص .. 
مالك بيبتسم و بيدور وشة الناحية التانية .. سلمى هى الى قالتله .. وكان عارف ان حور هتضايق بشدة لو عرفت فمقالش علشانها .. 
_الصبح_ 
حور بتفوق على فتح مالك الستاير ودخول الشمس لعينها 
مالك فوقتى . 
حور .. الساعة كام 
مالك ٨ .. يلا علشان تفطرى معايا 
حور ٨ ! .. بتقوم مڤزوعة المحاضرة ! 
بتقوم بسرعة تدخل الحمام .. و تخرج تطلع دريس واسع تلبسة .. 
بتروح لمالك مالك .. إقفلى السوستة من ورا .. 
بتحوش شعرها الطويل وبيبان نصف ظهرها .. 
مالك بيتوتر .. وبيلع ريقة .. 
حور پخوف أنجز
هتأخر ! 
إيده بتترعش .. وبيتهز كذا مره . . فى الآخر بيقول خلصت .. 
بتجهز بسرعة .. و مالك بيساعدها و بيلبسها الكوتشى علشان متوطيش .. 
لحد ما ييجى وقت الفطار . . 
مالك بحدة إقعدى أفطرى براحتك .. واتاخرى براحتك . يبقى حد يقولك كلمة وأنا هطلع  
پتخاف حور من نبرتة .. و بتقعد تاكل .. بينما مالك كان بېختلس عليها النظرات من حين لآخر وبيبتسم أنه شاف المشهد دا تانى .. مكنش يعرف أنه جميل اوى كدا ..
بيوصلها الجامعة .. و بتنزل من العربية جرى على المدرج .. 
من بعيد بيشوفها الدكتور إلى مالك فصله أبنة نازله من عربيته .. بيبتسم بخبث و .. 
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات