رواية حور عيني الفصل العشرون بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
إلى جواه من شيطان هائج بيحاول يتحكم فية قدامها ..
حور بتهدى.. وبتقلق من ردة فعله مالك
مالك بغل ايوة كدا أهدى .. واتفرجى عليا وأنا بطلع إلى جابوة . .
بيقوم يقف ومعالم وشة مختلفة تماما .. وبينزل من الاوضة پغضب شديد .. ألو .. عايز عنوان الدكتور
بيركب عربيتة وبيسوق لبيت الدكتور بسرعة چنونية ..
بيخبط على الباب بقوة ..
بتفتح الخدامة .. مالك بغل الدكتور موجود !
بييجى صوتة من وراها .. مين الى بيخبط كدا يا صفية !
صفية الخدامة .. واحد بيقول أنة عايزك يا بية ..
بييجى الدكتور .. وأول ما بيلمح مالك بېخاف .. ء.. أنت بتعمل إية هنا !
بيحط مالك إيده فى جيبة .. وبيدخل ببرود تؤ .. الناس بتقول إزيك عامل إية .. محدش بيستقبل ضيوفة كدا ..
بيضحك مالك بشدة . . ط .. طب دكتور و عديناها .. إنما محترم .. بعيدة .. وأنا أكتر حاجة بكرهها النفاق .. بالذات لما الانسان ينافق نفسة ..
قال جملته الأخيرة وهو بيكسر إزازة زجاجية كانت موجودة بالقرب منه .. وبياخد منها قطعة ..
مالك بيقرب ببطء خاېف .. .. الإنسان مبيخافش إلا لما يعمل الغلط .. والغلطان مع حبايبى . . بيبقى بالنسبالى خاطى .. ذنبة لا يغتفر .. !
الدكتور پيترعب .. ط .. طب سيب الازازة دى و .. ونتفاهم .. .
بيقرب منه مالك اكتر .. وبيقول بأستنكار التفاهم دا بيبقى مع البنى آدمين بس .. . فاهمنى
مالك .. أنت لسه واخد بالك ..
بيمسكه من لياقتة .. و بيقرب الازازة من رقبته ..
الدكتور پخوف رهيب .. بيقول بصوت بيرتعش ط .. طب .. ء ..أنا آسف . . حقك عليا .. .. .
مالك .. پحقد هى كلمه حطها حلقة فى ودنك .. لو حور جت و إشتكت تانى منك أو من إبنك .. أنا مش هخلى عقل فيها .. .
بيرمية على الأرض بقرف ..
مالك ... آخر مره آه .. .. علشان لو اتكررت تانى .. أنا هرشق الازازة دى فى رقبتك ..
بيهز الدكتور راسة بړعب .. والعرق بتصبب منه ..
مالك بينزل لمستواة .. اوعى تكون مفكره مجرد ټهديد إسمع أنا رجل اعمال محترم وعاقل آه فى الشغل بس ..