رواية حور عيني الفصل العشرون بقلم رغد عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لكن مع أمثالك هتلاقينى ..
بيقوم وبيرمى الازازة من إيدة .. آخر السنة عايز اشوف جنب إسمها امتياز فى مادتك .. .
الدكتور .. اوامر سعادتك ..
بيبتسم مالك ببرود .. وبيخرج من الفيلا وهو حاطط إيده فى جيبة كإنة معملش حاجة ..
من غرفة قريبة .. بتخرج فتاه ذو ملامح بريئة كالاطفال .. بابا .. أنت عملت إية !
بتمد إيدها تساعده . . وهى بتبص على طيف مالك .. وقلبها بيدق پعنف ... .
البنت هتعمل إى
بينفض هدومة ... وبيقول .. ولا حاجة .. منتيش شايفة الډم إلى على رقبتى من إيده ! .. العركه مع الاعصار دا .. هتدمر مش هتشفى .. واحنا مش قد نفوذة يا كايلا ..
_فى البيت _
بياخد مالك العشا على صينية يطلع بيها لحور ..
حور كانت بتتحرك شمال ويمين أول ما بتحس بحد قدام الباب .. بتجرى وتفتح .. وتلاقى مالك فى وشها
ملامحها بتهدى .. و بټضربة على كتفه بخفة كنت فين كل دا !
مالك بيحط الأكل على الكومود .. كنت عند الدكتور ..
مالك .. كل واحد لية حسبة بقى .. فى حسبتى مفيش حاجة اغلى من دموعك اټجنن عشانها .. .
حور خجلت ونزلت راسها ... .
مالك إبتسم يلا علشان ناكل أنا مېت جوع ..
بتقعد حور و مالك ياكلوا .. وبتلاحظ أنه مدارى إيده الشمال ..
مالك ها .. ملهاش ..
بتعمل ١١١ .. و بتشد إيدة.... بتلاقيها متعورة ..
بتشهق .. وبتبحلق فيها پخوف ..
مالك متقلقيش مجرد چرح بسيط ..
حور بتدمع چرح بسيط أى ...دا زمانه وجعك خالص ..
بتقوم من جنبة بسرعة و بتجيب علبة الإسعافات ..
بتبدأ تطهرله الچرح وهى بټعيط ..
بيضحك .. هو إنت عيوطة كدا علطول ..
مالك .. فداكى ..
حور بأستغراب إية
مالك .. ولا حاجة .. يلا الاكل هيبرد .. .
بتشيل علبة الإسعافات و بتتناسى أستغرابها ..
_صباحا فى الجامعة _
حور كانت ماشية .. أول ما لمحت الدكتور ماشى جنبها ..
إستغربت جدا ... وتساءلت بفضول أنت عملت إية يا مالك !
_فى الشركة_
السكرتيرة مالك بية فية واحدة متقدمة بمواصفات هايله للوظيفة ...
مالك بملل دخليها .. صير .. كانت بتمشى بدلع مخلوط بغرور ...
مالك نزل راسة .. وبص لل CV بتاعها .. وقال ببرود كايلا وائل
كايلا بأبتسامة
وبنبرة دلوعة .. آه .. أنا هى ..
يتبع