رواية فلاحة ف الجامعة الأمريكية الفصل الرابع بقلم نسرين محمد حصريه وجديده
جدا فى مجال دراستى.. وبصراحه حسيت انها فرصه إنى أعرف تيم عن قرب أكتر وأشوف طريقة تعاملاته فى الحياه عامله إزاى
روحت السكن واتصلت على بابا وماما عرفتهم وجهزت حاجتى واتوضيت وصليت إستخاره تانى ونمت..المرادى حلمت حلم غريب حلمت إنى فى مكان جميل جدا وفيه صوت بينادي عليا بس أنا مش شايفه حد وبيقولى خير خير خير خير.. صحيت من النوم ع الكلمه دى.. صحيت خدتلى دوش وخدت حاجتى ونزلت.. ركبنا الأتوبيس.. وبما إن الطريق كان طويل مارست هوايتى المفضله.. طلعت الفون ولبست السماعه وشغلت سورة يوسف بصوت الشيخ ناصر القطامي وقعدت أسمع وأقرأ معاه فى سرى وأنا مغمضه عينى بس إللى ما خدتش بالى منه وسرحت قوى إن صوتى على وقعدت أقرأ وأنا صوتى عالى.. وبعد ما السورة خلصت فوقت وفتحت عينى.. أنا أصلا زى ما أكون روحت فى دنيا غير الدنيا وكأنى كنت نايمه مغناطيسي.. لما فتحت عينى اټفزعت لقيت كل إللى فى الأتوبيس باصين ليا بذهول ومبحلقين.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلصتى ليه كملى قراءة بالله عليكي.
لقيت الدكاتره إللى كانو معانا وحتى عم السواق قعدو يقولو.. بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب فيكى يا بنتى صوتك مريح بشكل.. واللى يقول إنتى المفروض بصوتك ده وتلاوتك دى تنافسى أحسن القراء.. طبعآ أنا كنت فى موقف لا أرثى عليه.
شكرا لحضراتكم والله بس والله أنا سرحت ڠصب عنى وصوتى على يعنى مش مقصوده خالص والله .
يا بنتى ولا مقصوده والله إحنا ارتاحنا وانتى بتقرأى قوى وفيه مننا إللى نام على صوتك.
بجد شكرا لحضراتكم على كلامكم ده.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كملت تقليب فى فونى لقيت رساله منه.. مش عايزه أقولكم إنى م الخضه الفون وقع منى.. فتحتها لقيت محتواها كالآتي.
إن شاء الله لما نتجوز أنا مش هنام غير وانتى بتقرئيلى قرآن بصوتك ده.. وبالأخص سورة يوسف.
بقيم وشى أبص ناحيته لقيته باصصلى وضحك كده ولف مكانه تانى.
مش محتاجه أقول إنى ساعتها وشى كان عباره عن ألوان الطيف..
وصلنا شرم ع الضهر كده وكل اتنين راحو الأوضه بتاعتهم.. كنت أنا والبنوته إللى معايا كانت اسمها زمرده.. نمنا لحد العصر وصحينا.. طبعآ أنا مش هفوت لحظة إنى أتفرج ع الغروب من ع البحر دى أبدا بالفعل نزلت أنا وزمرده وقعدنا ع البحر قعدنا اتفرجنا ع الغروب.. كانو الشباب نزلو هما والدكاتره.. وقعدو يشرحو لينا المؤتمر وهدفه وإزاى نطلع بأكبر قدر من المعلومات منه.. خلال شرحهم وكلامهم كان فيه حد بيغرق وبيستنجد.. ومفيش حد نزل يساعده وكله بيصور وخلاص.. بابا كان