نوقيلا مليونير السنه الفصل الثالث بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نوقيلا مليونير السنه الفصل الثالث بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
تحرك مع موكب من الحراس إلى الغابة لتبدأ رحلة الصيد وأثناء تحركه نظر إلى أرديس وقال بتساؤل
بقولك ايه يا أرديس هو ايه نوع الحيوانات اللي بنصطاده
نظر له وأجاب على سؤاله قائلا
أرانب أو بط أو غزال وحيوانات تانية كتير هتتبسط
تحمس لرحلة الصيد وتحرك بسعادة إلى أن تحدث أرديس قائلا
وصلنا يا مولاي دلوقتي نقدر نبدأ صيد
بالفعل بدأ بشير بالتحرك ومعه أرديس الذي ساعده في تعلم الصيد بشكل كبير وقاموا باصطياد الكثير حتى استمعوا لصړاخ أنثى مرتفع. في تلك اللحظة ردد بشير بتعجب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضيق أرديس ما بين حاجبيه وقال
مش عارف بس شكل فيه بنت في مشكلة
تحرك بشير صوب الصوت وردد
طيب هات الحراس وتعالى
نفذ ما قاله وتوجهوا صوب الصوت ليجدوا تلك الفتاة التي كانت تركض ويركض خلفها ثلاثة من قطاع الطريق والمجرمين. رأت تلك الفتاة بشير وما معه من حراس فركضت صوبه وما إن وصلت له حتى اختبأت خلفه ورددت بنبرة تحمل الخۏف
الحقني يا مولاي
فرد بشير ذراعيه وقال بجدية
مټخافيش مټخافيش
ثم رفع صوته وقال بنبرة تحمل الأمر
اقبضوا عليهم وحطوهم في السچن
تحرك الحراس وطاردوا هؤلاء المجرمين بينما نظر بشير إلى تلك الفتاة الجميلة وردد بابتسامة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لوت ثغرها وقالت بحزن واضح
أنا مقطوعة من شجرة ومليش حد فقيرة وكنت جاية الغابة اصطاد أي أرنب علشان اتغدى لأني بقالي يومين مدوقتش الأكل
ابتسم بشير وقال بجدية
خلاص أنتي هتيجي معايا القصر فيه كل الأكل اللي يخطر على بالك واللي ميخطرش وكمان كل اللي هتحتاجيه
ضيقت ما بين حاجبيها وقالت بتوتر
بس القانون بيمنع مساعدة الفقراء واللي بيخالفه بيتعدم
ضحك بصوت مرتفع قبل أن يقول بنبرة تحمل الثقة والغرور
أنا حاكم المدينة وأغنى أغنيائها الكلام ده مش بيتطبق عليا أنا
شعرت بالسعادة وقالت بلهفة
يعني بجد هاجي مع مولاي الحاكم القصر
بالظبط يلا بينا
عاد بشير مع تلك الفتاة وموكب الحرس إلى القصر قبل أن يأمر الخدم بإعداد الطعام وتوفير كافة وسائل الراحة لتلك الوافدة الجديدة.
اقترب أرديس من بشير وردد بنبرة غير مسموعة
ليه سيادتك جبتها هنا أنقذتها وخلاص ليه تجيبها هنا وتوفر ليها كل ده
ابتسم بشير ونظر لها من بعيد وهي تتناول الطعام وردد
أنا قدامي سنة وأموت ومتجوزتش يا أرديس والبت زي ما أنت شايف قمر بس محتاجة تتظبط شوية من الپهدلة اللي هي فيها هسيبلك بقى مهمة تظبيطها علشان بكرا نعلن جواز حاكم المدينة
ابتسم أرديس وردد بمكر
وأنا اللي قولت مش هتفكر في الجواز بس عاش يا مولاي البنت الصراحة تستاهل
رفع أحد حاجبيه وردد بعدم رضا
جرا ايه يا أرديس أنت هتغازلها