نوقيلا مليونير السنه الفصل الثالث بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عند شروق الشمس لينام النهار بأكمله ويستيقظ عند غروب الشمس ليعيد الكرة حتى شعر بالملل وانعدام الرغبة في كل شيء.
لم يصدق أن الحال وصل به لأن يتمنى المۏت الآن فهو قد فعل كل شيء كما كان يعتقد والآن لا يوجد شيء ليفعله أصابه الإكتئاب بشدة وفكر في الاڼتحار قبل أن تلمع عينيه فهذا هو الحل الوحيد لإنهاء كل هذا الاكتئاب والملل.
مكنتش متصور إني هستعجل المۏت بالشكل ده قبل ما السنة تخلص كنت بقول سنة قليل أوي لكن حياة الأغنياء مطلعتش حلوة أوي زي ما كنت متوقع معايا فلوس أكتر من أي حد في المدينة لكن عملت كل اللي عايز أعمله مفيش حاجة معملتهاش جيه الوقت إني أخلص من الملل ده عملت اللي في نفسي خلاص ياااه يا بشير للأسف بعد ما ټموت محدش هيزعل عليك مراتك اللي اختارتها مش بتحبك وكل اللي في القصر بيخدموك علشان ده شغلهم أما الشعب فمحدش فيهم بيحبني لأني معملتش حاجة تفيدهم وتخليهم يحبوني أنا عيشت وحيد وھموت وحيد فعلا ھموت وحيد
انهمرت عبرة من عينيه ونظر إلى المقعد الذي يقف عليه …هي سكرات المۏت وليس أي مۏت بل هو المۏت مخټنقا.
إلى اللقاء في الفصل القادم