نوقيلا مليونير السنه الفصل الثالث بقلم عبد الرحمن الرداد حصريه وجديده
قدامي ولا ايه دي هتبقى مراتي يا جدع
ضحك أرديس وقال بمكر
خليك أوبن مايند يا مولاي الدنيا أسهل من كدا بكتير هسيبك دلوقتي علشان أشكل فريق من خادمات القصر يتولوا مهمة تجهيزها مش عايزك تقلق خالص
هو ده الكلام يا أرديس
مر اليوم وانتهى الفريق من تجهيز تلك الفتاة التي نظرت إلى المرآة بعدم تصديق وفي تلك الأثناء طرق بشير باب الغرفة فتوجهت على الفور صوبه وفتحته لتقول بإحراج
ابتسم بشير ودلف إلى الداخل وهو يقول
القمر بتاعتنا عاملة ايه دلوقتي
ابتسمت وقالت بإحراج
بخير يا مولاي بعد اللي عملته معايا لازم أكون بخير أنا كنت بضيع وأنت اللي أنقذتني مين كان يتوقع إن اللي ينقذني يبقى حاكم المدينة وكمان ياخدني القصر ويهتم بيا بالشكل ده
جلس على المقعد المجاور له ونظر لها وهو يقول بابتسامة
اتسعت حدقتاها وقالت پصدمة
حضرتك هتتجوز بكرا ألف مبروك ياترا مين سعيدة الحظ دي
نهض بشير واقترب منها وهو يقول
أنتي
وضعت يدها على فمها وقالت بنبرة تحمل الصدمة
ايه أنا
ضيق ما بين حاجبيه وردد بتساؤل
ايه مش موافقة
حركت رأسها بمعنى لا وقالت على الفور
وضع يديه في جيب بنطاله وردد بجدية
أنا واحد ھموت بعد أقل من سنة أكيد مش هخلي ثانية أو دقيقة تعدي بدون ما أستغلها وبعدين لو على اسمك فأنا مستعد اسمعه دلوقتي
ابتسمت ونظرت إلى الأرض بإحراج قبل أن تقول
اسمي سهو
اسم جميل يا سهو الملك بشير والملكة سهو أنتي أول اختيار في سنة حكمي ...
مر من حكم بشير خمسة أشهر كانت أشهر ممتلئة بالمشاكل مع زوجته سهو التي لم يجد فيها ما كان يأمله بل كانت تختلف عنه بشكل كبير ولا تلبي رغباته التي أملها منها كانت تهمله بشدة وتهتم بنفسها فقط مما جعل بشير يكرهها واضطر لخيانتها عشرات المرات وكانت هي تعرف ذلك ولا تهتم.