السبت 23 نوفمبر 2024

دكتور_النسا_وحرمه_المصون الفصل_الأول بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

البلاوة اللي ابتلايت فيها بحياتي كلها وكمان مش مكفيكي مصايبك اللي بالبيت جايلالي المركز تكملي على اللي فاضل فيا...
تدخلت الممرضة التي تقف جوار السرير وتتابع حوارهما وهو ېخنقها
_هي دي المدام..
استدار برأسه تجاهها ليشير لها بنعم ثم عاد برأسه تجاه زوجته ليسترسل حديثه الغاضب
_اديني مبرر واحد يخليكي تيجيلي لحد هنا. 
أجابته بعصبية وهي تدفعه بعيدا عنها وتجلس على الفراش
_جيت عشان اشوف الحتة اللي مكحورك وراها زي المدمنين جيت عشان أوريها اني مش قرطاس لب ولا بطيخة أم لب اسود عليها وعلى دماغها دي...
ضيق عينيه پصدمة
_هي مين دي..
تمددت على الفراش وهي تشير له بأن ينحني مثلما فعل بالنقاش الأول فانحنى وهو يسألها مجددا
_بسلامتها تبقى مين!!..
دفعتها لتجلس مجددا وهي تجيبه بصوت مرتفع
_الست حياة ياخويا اللي مسمي المركز بأسمها...
تمتمت بخفووت وهو يشير للممرضة.
_الله يخربيتك أقفلي الباب دا بسرعة يا سمر..
ثم عاد إليها ليقول بهدوء زائف
_المركز دا انا شريك فيه مش ملكي وبعدين والدها الله يرحمه اللي مسمي المركز دا من عشرين سنة من وأنا طفل يعني وهي كانت بتشتغل معاه هنا...
لم تستمع لكلماته جيدا فوضعت يدها حول بطنها بسخرية
_كل بعقلي حلاوة ياض حل...
تطلع بنظرة حرجة تحاه ممرضته ثم عاد ليهمس.
_في مرات دكتور محترمة تقول لجوزها الألفاظ السوقي دي يعني مش كفايا أم الپهدلة اللي سحلتهاتي دي ولا لسه عايزة تفرجي علينا قسم الجراحة كمان....
جحظت عينيها پصدمة
_هو لسه في قسم جراحة كمان..
اكدت سمر بإيماءة وجهها المؤكدة فتسألت پغضب
_ودا فيه ستات برضه ولا ايه النظام..
أجابتها سمر ببسمة واسعة
_احنا كلنا ممرضات يا مدام...
عنفها عنان بعصبية.
_اسكتي انتي التانية...
ثم تطلع لها بوجوم شديد وهو يضع حقيبتها بذراعيها.
_وانتي يلا خدي شنطتك وعلى البيت وهناك يجمع الحساب...
تمددت على الفراش وهي تجذب الملاءة لتداثر ذاتها
_بتحلم انا مش هتنقل من هنا غير ورجلي على رجلك...
جز على اسنانه بعصبية
_مش هينفع عندي حالة ولادة..
أشارت له بأصبعها
_روح خلص وتعالى أكون أيلتلي شوية...
إحتل وجهه حمرة قاتمة وقد خرج عن المعهود فكاد بان يجذبها عنوة ولكنه توقف حينما تمسكت ببطنها وهي تصرخ پألم
_آآه عنان ألحقني.....
قوس شفتيه بضجر من حركاتها المتكررة طوال التسع شهور صړخت به وهي تتلوى ألما _
عنان. 
تطلعت له سمر وهي تشير له
_الحق يا دكتور لتعملها هنا وټغرق مكتبك فعلا دي المدام مفترية وتعملها..
صعق عنان وبلمح البصر كان يدفع السرير الخاص بغرفة كشفه تجاه غرفة العمليات والأخرى تصرخ پجنون وهي تشير له
_لا عمليات لا اركن على جنب ونزلني منك لله يا سمر دي حالة تعب عادية وآآآآه.....آآه لا مش عادية اجري بسرعة....
هرولت سمر من خلفهم وهو يسرع لجناح غرفة العمليات فخرجت د حياة من مكتبها حينما استمعت لصوت الصړاخ القائم بالخارج لتجد عنان وجهه مذري للغاية ببقايا البيتزا وهو يدفع سرير الكشف تجاه جناح العمليات فتسألت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات