السبت 23 نوفمبر 2024

دكتور_النسا_وحرمه_المصون الفصل_الأول بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان مبهدلكيش هنا من القعدة بعملك كل الفحوصات والكشوفات بالبيت وأخرتها جايلس تهزيلي طولك الوقتي طب وربي لأوريكي أصبري عليا...
ثم أشار بيديه تجاه ممرضة الإستقبال بعدما جذب كراسة الكشف من يدها ليضعها أمامها.
_الحالة دي تبعي يا سمرعينك عليها ما تخلهاش تدخل عند دكتورةحياة..
هزت له بتأكيد فمنحها نظرة شرسة قبل ان بخطو لمكتبه ليتراجع خطوتان وهو يهمس للممرضة بمكر
_تدخل أخر واحدة سمعاني...
أجابته بانتشاء للإنتقام من تلك الفتاة التي أخرجتها عن شعورها
_أنت تؤمرني يا دكتور...
منحها بسمة بسيطة ثم ولج للداخل فأشارتوسمر بيدها على المقعد لإسراء التي كادت ان تسلل هروبا للخارج
_مكانك يا مدام لحد ما دورك يجي...
إنزوت ملامحها بړعب فتوجهت لتجلس على المقعد المشار إليه....
مر أكثر من خمس ساعات ومازالت تجلس على مقعدها حتى بعد أن أصبحت العيادة فارغة نهضت إسراء عن مقعدها وهي تتجه للممرضة بنفاذ صبر
_لأ كدا كتير...
ووقفت امام مكتبها وهي تلوك العلكة قاصدة ان تغيظها وهي توجه حديثها اليها بعدما اغلقت سماعة الهاتف
_نعم...
صاحت إسراء پغضب
_لا بقولك أيه مش أنا اللي تشتغليني انا شايفاكي عمالة تدخلي اللي جاي قبلي وبعدي ولا كأني بطيخة قاعدة لا فوقي دا أنا كورة مكعبرة وتتحشر في زورك لا تعرفي تهضمي ولا تتتفسي...
ابتلعت حلقها بصعوبة وهي تتخيل ما يحدث لها فقالت
_أنتي عايزة أيه يا مدام أنا ماليش دعوة بنفذ تعليمات الدكتور أنتي اللي شكلك عاملة فيه حاجة التوصية جايلي من فوق...
طرقت المكتب بقوة وهي تصرخ بها.
_آه قوليلي كدا بقى طب وربي لاهد المعبد على دماغك أنتي وهو...
وتركتها وولجت لمكتبه والأخرى تركض خلفها وتحاول إيقافها فتحت باب مكتبه على مصراعيه لتجده يجلس على مقعده واضعا قدميه على مكتبه ويتناول البيتزا الساخنة بتلذذ بعدما إنتهى من الكشوفات المهلكة جحظت عينيها بذهول فأقتربت منها وهي تتطلع لعلبة البيتزا فحملتها وهي تتطلع لها بشهية
_بقى أنت سايبني هتحمص برة وقاعد تأكل بيتزا!...
أجابها عنان ببرود وهو يقضم أحد اللقيمات من القطعة التي يحملها بين يديه
_أه يا حبيبتي هلكت من الشغل فقولت اريح اوبس هي سمر مقالتلكيش أني قولتلها تمشي أي حالة لسه بره لإني خلاص تعبت ومش هكشف على حد...
إقتربت منه بنظرات ملتاعة بالإنتقام فصڤعته بعلبة البيتزا بوجهه وهي تجيبه ببسمة خبيثة
_قالتلي بس حبيت اشوف طالتك البهية...
شهقت الممرضة بفزع وهي تتابع ما يحدث بينهما أزاح عنان العلبة عن وجهه الذي صار عبارة عن مزيج من الصلصلة والكاتشب فنهض عن مكتبه وهو يقترب منها بنظرات خطړة تراجعت للخلف پذعر حتى صارت محاصرة بينه وبين الفراش الموضوع جوار الجهاز كشف نبض الجنينت مددت عليه إسراء وهي تشير له على بطنها بتأكيد
_أنا حامل وعهد الله متتهورش بدل ما أولدك هنا ومتلحقش تلم الموقف...
تحرر عقدة لسانه وهو يلف يديه حول عنقها
_أعمل فيك أيه يا شيخة انتي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات