السبت 23 نوفمبر 2024

دكتور_النسا_وحرمه_المصون الفصل_الأول بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

القلم وتردد بتفهم
_يا ساتر يارب قتل أيه دا ياختي بصي أنا شكلي كدا فهمت نرفزتك دي أنتي شكلك يا قلب أمك بالشهر التاسع وعلى وش ولادة آه مأنا حفظت الأشكال دي بيبقوا جايين معبين وأول ما يدخلوا يرحوا منفجرين بالعيل وطالعين ماشين...
ضيقت عينيها بعصبية بالغة وهي تسيطر على أعصابها بصعوبة
_يا ستي أنا مخدتش من التاسع غير ١٥يوم متفوليش عليا بقى خلي الخطة تمشي وتحلو....
سألتها بإستغراب
_خطة أيه! انا ابتديت أشك فيكي أنتي شكلك عاملة عملة سودة وجاية تلبسيها للدكتور...
صړخت بنفاذ صبر
_سيبي الدكتور حسابه جاي دلوقتي أنا جاية أكشف عند اللي ما تتسمى اللي إسميها حياة...
زفرت بملل
_بصي خدي الكراسة أهي وربنا معاكي في اي حاجة تقوليها المهم إيدك على ٢٠٠ج كشف..
فتحت إسراء حقيبة نقودها ثم أخرجت المال المطلوب لتضعه من أمامها فجلست على المقعد المقابل لغرفة الكشف تمرر يدها على جنينها بنظرات محتقنة فقالت بصوت منخفض له
_إسمع يا حبيبي الوقتي أبوك الخاېن دا كل ما أساله عن المركز يتهرب وبالذات لما اساله ليه المركز إسمه حياة وطبعا لانه كان واثق إني مستحيل هجي لحد هنا وأعرف كل الحقايق بس على مين أنا هوريه هو وهي أنا بس عايزاك تتحمل ډم مرات أبوك دي لحد بس ما نخدعها بالكشف عشان يعين البضاعة ونشوف مين فينا الأحلى أياكش ميكنش إتعمى وهو بينقي....
ثم رفعت عينيها تجاه الغرفة القابعة على مساحة منها فتأملت عدد النساء الجالسات امامها بإنتظار زوجها المصون جدحت كلا منهن بنظرات محتقنة وهي ترمقهم بنظرات تشملهم من رأسهم لأخماص قدميهم شهقتاسراء پصدمة حينما وجدته يدلف من الباب الرئيسي للمركز فرفعت طرف حجابها لتضعه على وجهها فكانت تظن بأنه بداخل غرفة الكشف وكانت مفاجأتها بأنه مازال على الطريق ولج بطالته الخاطفة للأنظار يخطو بثقة وهو يحمل بين يديه حقيبته السوداء وواضعا يديه الأخرى بجيب جاكيته الأسود كاد بالدلوف لمكتبه فتوقف حينما وجدها تجلس أمام غرفة دحياة ذهول غريب تملكه وهو يستنكر وجودها هنا فربما يتوهم ولكن ثيابها لفتت إنتباهه بدرجة كبيرة فتوجه إلى مقعدها وهي تكاد تتخبئ من أسفله خلع نظاراته عن عينيه الزرقاء وهو يسألها پصدمة
_بتعملي أيه هنا!...
ابتلعت ريقها الجاف بصعوبة فجذبت حقيبتها ووقفت من أمامه تحاول ترتيب كلماتها.
_انا كنت....آه... كنت تعبانه شوية فقولت قومي يا بت يا اسراء يخربيتك لتكوني بتولدي وأنتي مش حاسة فجيت على هنا وقولت أدخل للدكتورة تكشف عليا عشان بتحرج بس...
رفع حاجبيه بعدم تصديق وهو يردد بمكر
_تعبانه...
أومأت برأسها وهي تؤكد
_أمممم...
وبتحرجي...
_أمممم جدا....
إلتفت من حوله فوجد الجميع يتابع ما يحدث بينهما فاقترب منها ليهمس بغيظ
_ولما أنت بتخزي اللي في بطنك دا جبتيه إزاي....
كادت بإجابته فجز على اسنانه وهو يتحدث من خلف بسمته المصطنعة
_ولا كلمة ليلتك سودة بس لما نروح بقى أنا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات