دكتور_النسا_وحرمه_المصون الفصل_الأول بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
دكتور_النسا_وحرمه_المصون الفصل_الأول بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده
توقف المصعد أمام الطابق المختار فما أن فتح بابه حتى خرجت بخطواتها المندفعة تجاه اللافتة البيضاء المنيرة بإسم مركز الحياة للنسا والتوليد وأسفله دكتورعنان جمال دكتورحياة سيف....
قرأتهما بعينين تشعان شرار وغيرة قاټلة فولجت للداخل تتفحص بحدقتيها المكان جيدا كان المكان ضخم للغاية يملأه المقاعد المريحة بإستقبال النساء الحوامل فكانت الردهة مقسمة على ثلاث أقسام قسم الجراحة والأخر خاص بالدكتورة المضاف إسمها للافتة التي قرأتها بالخارج أما الجهة الأخيرة فكانت تلمع بإسمه ضيقت عينيها بتفكير وهي تحدد إلى اي وجهة تسلك طريق غرفة زوجها الذي منحها من زيارة المركز منذ حملها حتى شهرها الأخير مقتصرا على كشفه وفحوصاته المنزلية لها أم تتجه للجهة الأخرى حتى تسنح لها الفرصة لرؤية تلك التي تدعىحياة حسمت إسراء قرارها بالدخول لتلك الطبيبة أولا لترى بذاتها إي جمال تمتلكه حتى يعزها زوجها هكذا لدرجة إنه منحه لعيادته حتى كلما استعلمت عنها كان يغضب عليها ويخبرها بأنها معه منذ سنوات طويلة ويحمل لها معزة لن يتمكن من وصفها لها إتجهت إسراء تجاه الممرضة التي تدون أسماء النساء الخاصة بغرفة كشف دحياة فتنحنحت بخفوت حتى تلاحظ وقوفها أمام مكتبها
رفعت الممرضة عينيها وهي تعدل من وضع نظاراتها على عينيها لتنظر لمن تتحدث معها هكذا فقالت بثبات إنفعالي
_إتفضلي يا لوزة أمرك...
رفعت إسراء حاجبيها بسخط وهي تشير لها بسخرية
_أيه لوزة دي جاية أعمل حواجبي ولا أشترى طقم!.... طيب مالقيش عندكم أبرة وخيط لزوم القيصرية...
لوت الممرضة شفتيها بتذمر لتلك المرأة التي ستخرجها عن شعورها فقالت ببسمة رسمتها بصعوبة بالغة
_لا طبعا حقك عليا إتفضلي طلباتك أيه...
_ما تفوقي معايا كدا يا مزمزيل جاية عيادة نسا وتوليد وبطني مكعبرة قدامي شبرين تلاتة هيكون طلباتي أيه! أستغفر الله العظيم بدأت أخرج عن شعوري..
خرجت الممرضة عن نطاق تحملها فقالت وهي تخرج كراسة متابعة الحمل من جوارها لتنهي هذا الحوار الذي لا يجديه المرح ولا قليلا
_اسمك وسنك وعنوانك يا مدام....
لوحت لها اسراء بيدها
_ليه هتطلعلي بطاقة....
وضعت القلم عن يديها وهي تهمس بخفوت
_وبعدين بقى الله يكرمك تنجزي عشان أدخل للدكتورة القهوة بتاعتها بدل ما تشد في خناقي...
استرخت ملامح اسراء قليلا فقد توصلت لنقطة هامة ستمكنها من الحديث بما أتت إليه فقالت بلطف لا يليق بها
أشارت لها بتأكيد وهي تضيف
_أوي خلقها ضيق اوي على عكس دكتور عنان دكتور زي العسل والله عمره ما رفع صوته عليا ولا على أي حد من فريق التمريض هنا الهي ربنا يسعده دنيا وأخرة...
إنكمشت ملامحها پغضب ممېت فطرقت المكتب مجددا بيدها وهي تحذرها بأصبعها الذي كاد بالفتك بها
_إحترمي نفسك يا ست احسنلك أنا جاية اقتل واحدة مش اتنين..
اړتعبت نظراتها وهي تجذب