دكتور النسا وحرمه المصون الفصل الثاني بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده
بيديه للممرضة بأن تستعد بما يحتاجه اشرأبت وهو تسأل بضيق
_جيت ليه يا عبده...
انزوى حاجبيه بتعجب
_عبده مين يا مدام اسمي عبد الرحمن...
ولج عنان للداخل هو الأخر ليضع يديه على كتفيه قائلا بحدة
_سيبك منها وركز في شغلك جهز حقنة التخدير...
أومأ برأسه ثم استدار إليها بإستغراب
_كلي ولا نصفي يا مدام...
_ودا أيه دا يا خويا عصير ولا ايه معلش أول مرة...
الطبيب المحقن الغليظ وهو منها بضجر
_عصير أيه بس يا مدام دا بنج!...
مررت نظراتها على ما يحمله بذراعيه لترسم بسمة صغيرة وهي تزيح الغطاء عنها مستغلة انشغال عنان بإرتداء القفازات الطبية وزي العمليات الخاص كادت بأن تفتح الباب لتهرول للخارج فأشار الطبيب له قائلا بصړاخ
سلطت نظراته عليها فابتسمت وهي تحمل جلباب العمليات وتعود للداخل من جديد لتتمدد مثلما كانت وهي تغطي ذاتها بالملاءة لتشير له بأصبعيها بتأكيد كون الأمور على ما يرام من جديد لترأه يرتدي مريال طويل مخيف فقال بصعوبة بالغة بالحديث
_هو انت داخل المدبح ولا أيه يا حبيبي كدا انت بتقلقني...
_حوشي اللي وقع منك يا بنتي..
تلاشت بسمتها تدريجيا وهي تتساءل پصدمة
أخفته الممرضة سريعا وهي تشير له
_إهدي يا مدام...
نهضت عن الفراش وهي تردد
_هو الحاجات دي فيها هدوء برضك..
أسرع إليها عنان برفق فصړخت بها بعصبية
_أنت مچنون دي معاها ! هتسيبهم يفتحوا بطني كدا عادي وأنت واقف إن شالله عني ما ولدت خرجني من هنا حالا بدل ما أرفع عليك وعلى العيادة قضية ...
صدم عنان وهو يستمع التي أعلنتها عنها زوجته فمنذ أن تأسس هذا المقر وهو يعمل بصحبة زملائه لرفع السمعة الطيبة عنه وهي الآن تحدث جلبة عظيمة بغرفة العمليات كم مقت الساعة التي تزوج بها أو بالأحرى على تصميمه بأن تلد ابنهما الأول بعيادته وعلى يديهمنه بأن يضمن لها الأمان ولكنها الآن تثرثر بالحديث له أمام طقم ممرضاته تعالى صړاخ اسراء وهي ترى طبيب التخدير ليضيف ببسمة هادئة وهو محقنه الغليظ
تعلقت زوجها وهي تحدجه بنظرة لتجيبه على كلماته
_مخافش إزاي بخلقتك دي...
ثم تطلعت لعڼان الذي يغلق عينيه بتحكم بثباته الإنفعالي فقالت بصړاخ مزعج
_خرجني من هنا يا عم أنا بتدلع عليك لسالي شوية وأولد...
تفتت طاقته بإستحمالها فقيدها جيدا ثم أشار بالطييب التخدير قائلا بعصبية بالغة
_إحقنها وخلصني قبل ما هنا..
_الحقوووووووووووني يا حماااااااتي ابنك هيموتني خرجوووني من هنا وأنا هوافق