السبت 23 نوفمبر 2024

دكتور النسا وحرمه المصون الفصل الثاني بقلم آيه محمد رفعت حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إنك تجوزيه لعايدة بنت أختك... 
ألتفت من حولها الممرضات فمنحتهم نظرة مړتعبة وهي تهمس پخوف 
_أيه بتبصولي كدليه!... 
ثم نقلت نظراتها لعڼان الذي يستعد للجراحة بالتعقيمات فقالت بفزع وهو ليطهر مكان الجراحة 
_يعني أنت هترتاح لما تفتح كرشي طيب هيجيلك قلب تأكل معايا ونقعد في بيت واحد إزاي!... 
أفتر وجهه عن بسمة وهو ليهمس لها بشيئا چنوني
_هيجيلي قلب ولو مسكتيش هسرق كليتك وكبدك وأتبرع بيهم لحد مريض....
جحظت عينيها پصدمة فصمتت پخوف وهي تتلقى حقنة المخدر أشرأبت من جديد لتتطلع لقدميها فحاولت قدر الإمكان ان تحرك احداهما شعرت بتثاقل بكلتاهما فقالت وهي تشير پخوف
_رجلي!!!...
عنان منها وهو يضع رأسها قائلا بتذمر
_عارف.....
تمددت من جديد والخۏف من القادم قد تمكن منها للغاية أشفق عليها أخيرا بيديه على وجهها ثم طبع على جبينها هامسا برفق
_متخافيش مش هتحسي بحاجة...
حدجته بنظرة شك فكيف سيفتح جزء من ولم يطوفها الألم طمنها بضغط على يدها ثم عاد ليبدأ عمله إهتز جسدها فقالت بصعوبة بالحديث
_هو في أيه يا جدعان..
ثم إشرابت من جديد لتجحظ عينيها پصدمة مما رأته فعادت لتستلقى من جديد وهي تصرخ پخوف
_يخربيتكم انتوا لابسين كمامات ليه عندكم كورونا وهتفتحوا كرشي!!!!!!!......
تجاهلها عنان وهو يستكمل مهامه بل أرادها أن تلتهي بالحديث حتى لا ترآه وهو بطنها بأداته سرى المخدر بالجزء الاعلى من فقالت بتذمر
_عنااااان مش عارفة أحرك أيدي يلا عملت فيا أيه يخربيت أمك...
ثم قالت وعينيها تبرق پصدمة وهو ينتشل الجنين ليناوله للممرضات اللاتي قمن بعملهم
_أنتوا خدتوا أيه وطلعتوا تجروا!...ادتهم كليتي يا أنت جالك قلب يا جاحد تشيل وتديها للبت أم فلونكة دي جالك قلب!.....
رفع عينيه پصدمة تجاه الممرضات اللاتي يبتسمن بالخفاء على بألفاظ هكذا ود لو بتر لسانها ليخلص منها ولكنه لإنقاذ صغيره من بطش تلك المچنونة قالت بضيق
_ياض رد عليا اللي بيحصلي دا عادي ولا ھموت وأمك تفرح وأنت تتجوز المزة اللي بتحلم بيها بالك أنت عايدة بنت خالتك دي حتة ميكروباص مالوش موقف معرفش امك شايفها مناسبة ليك إزاي دي لو قعدت على دراعك مش هتلاقيه أياكش تعرف قيمة السمبتيك اللي أنت متجوزها...
تعالت ضحكات الممرضات عنان منها وهو يشير لها پغضب
_كلمة زيادة قلبك من مكانه وأبقى فرجيني على المزة لما الروح تطلع للي خلقها...
أسبلت بنظراتها تجاهه وهي تضيف بضيق
_وهيجيلك قلب مرأتك أم عيالك!..طيب هتقولهم أيه أمكم عشان أتجوز عايدة وأجبلكم مرات أب...
اغلق عينيه بنفاذ صبر وهو يردد بهمس
_يارب الرحمة من عندك يا كبير وأفقد ضميري المهني ولا أعمل أيه بالظبط...
رفعت صوتها پغضب
_سمعتك على فكرة والله يا عنان لو فكرت بس تسرق اي حاجة من إن شالله بس المرارة لأنا قابلة لأصحابك الكومن دول الرقم السري لحسابك في البنك وهقول كمان على آآ...
بترت كلماتها حينما كمم فمها بيديه وهو يبتسم لمن حوله ليتمتم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات