رواية كاره النساء المقدمة والحلقه الأولي بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بمكنون صدره بعد ان همس له
سكت ليه ياولدي كنت عايز تجول ايه وبعدين اترددت.
أنا..مستغرب بس ياعمي معاملتك الطرية دي ليها معرفش عنيك اكده.
فزفر خالد بأسف ثم همهم قائلا
هييييه يا ولدي بكرة تعرف كل حادة ساعتها يمكن تعذرني.
والله شكلك حلو فيها.
فهمست نريمان لامها وهي تكذ على أسنانها
ماما من فضلك سبيني في حالي دلوقتي انا مش ناقصة تريقة وعلى أخري.
أشاحت بوجهها نحو النافذة وهي تسبه وټلعن اللحظة التي قررت فيها الذهاب معهما تلك الچنازة فتلتقي بذلك الجلف ابن عمها ولكنها توعدته.
حمدالله على سلامتك ياولدي نورت بيت عمك.
قالها خالد باابتسامة تتلألأ على شفتيه ونظرة ود تحتضنه.
البيت منور بيكم ياعمي.
وبكلمات مفعمة بغيظ خرجت من بين أسنان نريمان لتعكر هذا الود
والله أنا حاسة أن النور انطفى مش عارفة ليه.
ثم أكملت وهي تنظر له بقرف
عن أذنكم أنا طالعة أوضتي.
فربتت زوجة عمه على ظهره قائلة وقد أحست بما يدور في نفسه فهمست بحنان
يلا يابني متاخدش عليها دي طايشة..روح اوضتك استريح شوية تلاجيك تعبت من السفر..روح ياخالد وريه أوضته عالبال ماحضرلكم العشا.
قالها خالد وهو يربت على ظهره حتى يسترضيه ثم اصطحبه صوب حجرته.
يتبع