الحلقة 2 رواية كاره النساء الفصل الثاني بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
بكل برود والضحك مازال عالق في فمها
ايه ياماما هو أنا عملت ايه الله.
عملك أسود ومنيل..كل ده وعملتي ايه انتي مش حتسكتي غير لما تجلطي أبوكي.
لم تبالي نريمان پغضب امها ولا ټعنيفها لها انما وقفت أمامها وحدقت في عيونها بتحدي قائلة
بقولك ايه ياماما انتوا فارتضو الجلف ده عليا وانا مش ممكن هستسلم لده..وديني لهطهقه في عشته واخليه يندم على اليوم ال اتولد فيه وان ممشيش بكرامته أنا بقى ال حطرده من هنا صراحة. أنا مش هسمح لحد يقيد حريتي في بيتي ويغير نظام حياتي.
بعد أن هدأت البراكين التي شبت في فم مالك وقد استعان بالعصير المحلى وشرب الماء الكثير..ذهب الى حجرته وكان معه عمه خالد وقد نوى أن يرحل حتى تستريح ابنة عمه وبالفعل بدأ في تجهيز اغراضه ..فسأله عمه باستنكار
بتعمل ايه يامالك يا ولدي.
لازمن أمشي ياعمي من اهنيه..شكلي إكده..وجودي مش جاي على هوى بت عمي.
زفر خالد بضيق..لقد وضع أمل كبيرا على ابن أخيه في أن يعدل ميزان ابنته الذي أختل بفضل تدليله المفرط لها ولكن مازال يراوده الأمل.. هو على يقين انه لن يصلح حال ابنته غير واحد في شخصية مالك وحزمه.
مالك ياولد اخويا عايزك تسمعني زين.
آني مش حغصب عليك تكعمز ويانا غصبن عنيك..لكن عايز اتحدت وياك في شوية أمور إكده بعدها اعمل ما بدالك آني وأبوك الله يرحمه بجالنا مدة طويلة متجاطعين عن بعض..والسبب في إكده أمك..الله يسامحها بجى
لقد وصلت رسالة عمه إليه..نبرته الأسفة على حال ابنته وهو يحكي صوته المتوسل اليه ويستجديه ضعفه البادي في كل حرف وهو يسرد معاناته جعله يفهم أنه يوكل اليه