الحلقة 3 الفصل الثالث كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
ويستريح من عجرفتها خالد نفسه يزداد حرجه من تصرفات ابنته أمام ابن أخيه ويستاء من ضعفه أمامها وعدم القدرة على مواجهتها والخۏف من أن يقول لها لا ولكن كيف يعطيها السيارة وتذهب بها الى النادي بهذه الصورة التي لا تليق
يلا يابابا اتأخرت الساعة بقت خمسة
هتفت بها نريمان بصوت عالي جعلت مالك يضم شفتيه بضيق أكثر فأكره ما يكون إليه صوت المرأة العالي اضطر خالد أن يرفض وعيناه تتحاشى عيناها وذلك حفظا للرجولته أمامه إبن أخيه
نريمان بتزمر
يعني ايه يابابا ءأجلها الأسبوع الجاي لا مينفعش طبعا أنا لازم أروح النهاردة
خالد هاربا من تصميمها
جلتلك بعدين يابتي انا ورايا شوغل همليني دلوك مش فاضيلك يلا عاودي على منضرتك
بنفس الصوت العالي وتصميم وعند قالت وهي تترك حجرة المكتب
بعد انصرافها زفر خالد بقلة حيلة وهمس في يأس
أنا مبجتش جادر على البت دي خاېف لعيارها يفلت مبجتش تخاف مني ولا تعملي حساب بتمشي ال في دماغها مهما حوصل
متخافش ياعمي من اهنيه ورايح محتروحش في أيوتها حتة غير باذنك ليه الردالة ماټت ياك
وجقفي مطرحك
لا تنكر أن صوته قد جعل أوصالها ترتجف وأن قلبها نبض خوفا ولكنها سرعان ما إن استعادت عجرفتها واستدارت له برأسها وهي تقول له بنبرة كلها اشمئزاز منه
نععم في أيه
كان قد اقترب منها لم يفصلهما الا بضع خطوات فسألها بحدة وكانت عيناه تسدد لها ڠضب جم وتنذرها بعاصفة من الڠضب الذي سوف يصبه عليها
قلبت شفتيها باستياء وكأنه ليش شيئا مهما فهمست
وأنت مالك أنت
اكتست ملامحه بجمود مخيف وضاقت عيناه تحفزا لأنتقام رهيب لا تعلم لماذا تمنت أن تفر من أمامه انها على يقين الآن أن قلبها قد توقف عن النبض من الخۏف حاولت أن تخفي ذلك خلف حائط الغرور فعقدت ذراعيها أمام صدرها تشاهد تقدمه إليها بلا مبالاة وكأنها تقول له أريني ماذا ستفعل وبهمس مخيف قال مهددا لها
ضحكت باستهانة من كلامه ثم اردفت وكل لمحة في وجهها تعج بالعجرفة
ننعم أخد أذن منك أنت ليه بقى إن شاء الله تطلع مين أنت عشان لما أخرج أخد الأذن منك بقى
احتوى وجهها المتعجرف هذا بعينيه الغاضبتين ثم فجأة أمسك شعرها واجبرها على السير خلفه بعد أن همس بوعيد وويل
كانت تصرخ وهو يسوقها خلفه ولم يبالي بصړاخها ولا سبه له
أنت مجنوون ايه ال بتعمله ده اوعى سبني متغور على بلدكم آه ياماما ألحقيني
تركها في حجرتها بطريقة قاسېة ارادت أن تخرج ولكنه لوى ذراعها خلف ظهرها فتألمت كثيرا لقد حبست دموعها بالكاد كبريائها حپسه في مقلتيها همس لها وهو ينذرها
اجقفلي خاشمك وصوتك ديه ميطلعش واصل حتفضلي محپوسة اهنيه ومش حتطلعي غير باذني فاهمة دي حاجة والحاجة التانية حسك عينك انضرك بلبسك العريان ديه وربي وما أعبد لو ما اتحشمتي