كاره النساء الفصل السادس بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حجابها وثيابها المحتشمة بضيق.. ثم اكملت بيأس
ومع ذلك متحملة ده كله ولولاكي لكنت اڼتحرت..لكن أنه يصمم يجوزني زميله ده بقى ال عمري محتمله ابدا..
لى يدها وهي تقول
طب إهدي طيب كده وبطلي عياط.
من وسط دموع القهر راحت تلقي بشكوتها لديها
أهدى ازاي بس ..عارفة يعني ايه واحدة عندها ستاشر سنة تتجوز واحد عنده 45 سنة يعني أكبر منها ب 29 سنة..قوليلي طيب أعيش ازاي بعد كده مع واحد قد أبويا.
ثم التفتت لها وتابعت
طيب ايه رأيك أخلي بابا يكلمه.
لأ..أوعي يانانا..أنتي عارفة بابا ميحبش حد يدخل في قرارته..وبعدين انتي مش فاكرة لما كنت عايزة اروح الرحلة بتاعة المدرسة السنة الفاتت ومرضيش ولما كلمه بابكي ..ساعتها اخدت علقة مش نساياها لحد دلوقت.
طب وبعدين حتعملي ايه طيب اتكلمي انتي تاني معاه.
لوت جانب فمها بيئس وقالت بعجز مفعم بالسخرية
مفيش فايدة من الكلام معاه حتى لو اتكلمت..فرحي قبل بداية السنة الجديدة بأسبوع.
أييييييييه..بتقولي أيه ينهار أسود بالسرعة دي ..يعني ايه شهرين وتتجوزي
أنا حقوم بقى لحسن أتاخر وبعدين يبهدلني.
قبلتها جومانة قبلة الانصراف في وجنتيها فهمست لها نريمان
وما ان انصرفت جومانة حتى اطلقت نريمان دموع الأسف والحزن على صديقتها.
أنها حزينة الآن وفي أشد حالات ضيقها لأنها سوف تحرم من ذلك الشعور الجميل..هاهم يلتفون حولها سعداء لأن الطبيب ينزع عن قدمها الجبيرة لكن أين هو لماذا لم يقف معهم حتى يطمئن عليها..يطمئن عليا لما هل رأى منك شئ حسنا يجعله يسأل عن حالك لقد أدى واجبه نحوك و ليس من أجل عيناكي بل من أجل والديكي فماذا تنتظرين منه بعد ذلك
حمدالله على سلامتك ياست البنات..والف مبروك على فك الجبس..دلوقت بقى تقدري تتحركي براحتك.
همست بشرود ونبرة يشوبها الضيق
لا يا ماما مفيش حاجة بس حاسة بشوية صداع..وعايزة أنام شوية.
قلبها يريد أن يسألها عن مالك.. ولسانها لا يطاوعها.. ابتلعت سؤالها وتوسدت حزنها..فربتت أمها على كتفها وهي تقول لها بحنان بالغ
أيه مسافر مسافر فين وليه.
الى اللقاء في الحلقة القادمة