الفصل السابع كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
على غلطة..بيضربني ويزعقلي ويشتمني بمناسبة ومن غير مناسبة..كل ده ليه عملت أيه
ثم ذاد نحيبها وهي ترفع عيناها للسماء كأنها تشكوه
آااااااا.. ليه يابابا بتعمل فيا كده كل ده عشان أتأخرت خمس دقايق الضړب والشتيمة الۏحشة..كأني ارتكبت چريمة..ليه تهني قدام الغرب..لييه لييييييييه.. ليه بس كده ياربي..خدني وريحني بقى يارب من العيشة دي..انا تعبت من حياتي كلها.
قالت ذلك عزيزة وهي تشدد من احتضانها..ومرة واحدة انتفضت جومانة داخل حضنها.. وكأنها أصابها مس من الشيطان عندما سمعت أبيها ينادي عليها وهو يأمرها بصوته الجهوري القاسې
أنتي يا بنت يالا انزلي بتعملي ايه كل ده عندك.
لأ..لأ..لأ يا دادة انا مش عايزة أنزل..أنا بكره ال أسمه مروان ده..مبحبوش..أنا بقرف منه وبخاف كمان.
عزيزة وهي تربت على ظهرها
اهدي ياضنايا..ده خطيبك ولازم تنزليله.
بنفس الزعر الذي مازال يسيطر عليها
لا..لا أنا مش عايزة اتجوزه يادادة ..الراجل ده مقرف..كل لما اكون قاعدة معاه يبصلي بنظرات غريبة بيخلي جسمي يقشعر أنا مش عايزة انزل عشان خاطري يادادة روحي قولي لبابا اني نمت..عشان خاطري.
مقدرش أقوله كده يابنتي..ماانتي عارفة ابوكي..اقولك يلا انزلي..وانا معاكي حفضل ارقابك من بعيد ولو شفت اي حاجة كده ولا كده منه ..حتحجج باي حاجة وانقذك منه..يلا يابنتي..يالا ياحبيبتي قومي وضبي نفسك كده عشان تنزلي..اهو انتي لاخبطتي المكياج بتاعك من كتر العياط.
وحينما هلت عليه التمعت عينا مروان البنيتان ببريق الأعجاب وراح بابهامه يمسح عن شفتيه شغفه بها ويخرج سجارة يشعل فيها صبره الذي نفذ..جلست جومانه في مقعد بعيدا عنه تدعو بداخلها أن يأتي أبيها سريعا حتى يجلس معهما.
أجابت بخفوت
ك..كويسة.
طب مالك قاعدة كده ليه بعيد..متيجي تقعدي هنا جمبي.
ابتلعت ريقها پخوف ثم أردفت بنفس الخفوت دون أن تنظر له
لا..لا..أنا..أنا مرتاحة كده يا أنكل.
أنكل على الرغم من التلقائية التي نطقتها بها ..ولكنها كأنها صڤعته بها..هل تذكره بفارق السن بينهما أم أنها تقول له أنظر لذلك الشيب الذي غزا فوديك..أنني مازلت برع م أخضر سينكسر فورا ان دعابته خشونتك..ابتلع ضيقه ثم نهض من مكانه ليجلس بالمقعد المجاور لها مما جعلها تنكمش أكثر وتبتعد برأسها عنه..اقشعر جسدها عندما التقط يدها وسجنها بين يده الكبيرة الخشنة..ثم همس بنبرة ارادها أن تكون رومانسية ولكنها جعلتها تمتعض
وقفت وهي تحاول أن تجذب يدها الصغيرة من بين يديه..تتوسله بنبرة طفلة خائڤة
سيبني..سيب ايدي ياأنكل ..سيب ايدي.
تلك الكلمة اللعېنة تلهبه جعلته