رواية كاره النساء الفصل الحادي عشر بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لكي تستحق كل هذه الصڤعات
بتضربني لييه..بتضربني ليه..عملت ايييه آااااااه
كسحة تاخد الحريم كلتها.
في صباح اليوم التالي فاقت جومانة كانت تشعر بخواء ..ضعف يتملكها قوتها متلاشية..ظلت تتأمل الحجرة حولها وهي تقول باعياء شديد
أنا فييين
رأت وجه يبتسم لها ويقول
مټخافيش أنتي في المستشفى.
بنظرة مريضة ونبرة ضعيفة..سألته
بنفس الأبتسامة أجابها
دكتور أكرم سليمان .
هتفت عزيزة بسعادة واحتوتها بنظراتها الحنون
حمدالله على سلامتك ياضنايا الف حمدالله على سلامتك .
ابتسمت جومانة بضعف لعزيزة ولكنها لم تستطيع التحدث..
التفتت عزيزة للطبيب عندما قال لها
بقولك ايه ياست عزيزة مهمتك بقى انك تأكليها كويس عشان تسترد عافيتها بسرعة .
بحماس هتفت عزيزة
ثم الټفت لجومانة وقال لها باابتسامته العذبة
عروستنا بقى الحلوة تقوم وتحاول تاكل.
قبل أن يخرج أوصى الممرضة أن تعطيها الدواء في مواعيده ..وأن تمنع زوجها مروان من زيارتها..ذهب الى صديقه دكتور حافظ رجب استشاري الأمراض العصبية والنفسية شرح له حالة جومانة فوعده حافظ أن يمر عليه في المساء لكي يراها.
في حجرة أكرم
بلهفة سأله أكرام
حالتها ايه بالظبط ياحافظ طمني عليها.
ضيق حافظ عينيه وهو يتفرس وجه صديقه والاهتمام البادي على وجهه المبالغ فيه والذي يبديه لاول مرة لمريضة..فهمس له
مالك ياأكرم أول مرة أشوفك قلقان كده على مريضة.
اا عادي يعني ياحافظ ..يمكن بس عشان صعبت عليا..المهم قولي حالتها ايه
قال حافظ وهو يحاول أن يقتنع بتبريره على الرغم من أن بداخله يشعر أن أكرم به شئ مختلف.. فقال بنبرة طبيب يشرح حالة مريضة
استمع أكرم له وهو يهز رأسه بتفهم .
ثم شكره من كل قلبه.
الى اللقاء في الفصل القادم