رواية كاره النساء الفصل الحادي عشر بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
يعوز ربنا يا أم نريمان..وآهه ربنا رايد أننا نبجى زواره.
قالت وهي ترفع عيناها اللامعة بدموع السعادة للسماء
ونعم بالله.
استطردت وهي تنظر له بامتنان
بس بصراحة دي مفاجأة حلوة قوووي.
أنا كنت مأجلها لما نريمان تتدوز واهاه بجت في عصمة رادل..اعتمد عليه..عشان لما أسافر أبجى مطمن عليها.
وداد بابتسامة حامدة
خالد
حتجول ايه يعني حتفرح لينا ..همتك أنتي عاد وجهزي الشنط.
قالت وداد وهو تنظر للجوازات كأنها تتأكد أن الأمر حقيقة وليس أحلام
متقلقش يا حج اعتبر كل حاجة جهزت خلاص ان شاء الله.
عندما علمت نريمان بأمر سفرهما فرحت من أجلهما ولكنها شعرت بوحدة..وخوف رهيب ھجم على قلبها فجأة..ومما زاد من وحدتها اهمال مالك لها وعدم ادراكه لحبها له.
ترجلت من السيارة دون تعليق منها ركضت صوب حجرتها وارتمت على فراشها تفرغ كل انفعالاتها على وسادتها.
أما مالك عاد الى عمله دون حتى أن يلقي عليها السلام كان عقله مشغول في حديث عمه الذي قاله لها قبل أن يسافر.
بعد أن أعياها البكاء رفعت رأسها مسحت دموعها بأصابعها وضعت الوسادة على فخذيها وظلت تفكر تحاور نفسها قائلة
أكيد كرهك من كتر عاميلك فيه عشان كده لازم تصلحي ال أنت هببتيه فيه. . بخيبتك القوية.
طب أعمل ايه دلوقت أنا بجد تعبت من كتر الشد والجذب البينا ..هو دلوقت جوزي نفسي يحبني ويحس بيا.. آاااه ياربي حاسة اني ضايعة من غيره..لما بيبقى جمبي بحس بالأمان مع أنه مش طايقني ..نفسي بقى أشوف نظرة حب في عنيه أمتى ده يحصل
لا تعلم سر خفقاته اهي فضولها لمعرفة رد فعله عندما يراها هكذا لأول مرة..أم خفقات حب واشتياق .. أم خفقات لشئ مجهول تخشى حدوثه.
مجرفة..مجرفة..كلتكم زي بعض كلتكم زي بعض..كلتكم زي بعض.
تصد صفعاته بذراعيها وهي تضرخ متعجبة لا تعلم ما الذنب الذي اقترفته