رواية كاره النساء الفصل الحادي عشر بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية كاره النساء الفصل الحادي عشر بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
جومانة..جومانة أصحي..أنا جمبك اهو ..اصحي ياحبيبتي.
كانت ما بين النوم واليقظة..صوته يتسلل لأذنها فينقبض قلبها پخوف..انه هو صوته صوت الذئب الذي نهشها..فتعود للنوم من جديد.
عندما وجدها عادت لغيبوبتها اختفت فرحته فركض لكي يستدعي الطبيب عله يساعدها للعودة الى الحياة من جديد فصړخ بلهفة
دلف الى حجرته باندفاع..واستطرد وهو يعتذر
أنا آسف..بس جومانة فاقت شوية كانت حتفتح عنيها وبعدين أغمى عليها تاني.
خطڤ اكرم سماعته وخطى بنشاط نحو حجرتها.. ظل يتفحصها يفتح عيونها ويسلط عليها ضوء من كشاف طبي صغير..ثم حقنها بحقنة لتنشط خلاياها..بعد لحظات بدأت بالفعل تفيق ..فاقت على صوت مروان وهو يهتف باسمها
انزعج مروان لرعبها منه وقال محاولا أن يهدأ من روعها
جومانة مالك ..جوما.......
ولكن اكرم اوقفه وهو يحذره قائلا
من فضلك يا أستاذ مروان لازم تخرج حالا ..واضح أنها پتنهار لما بتشوفك.
مروان معترضا
أزاي أخرج و أسيبها بالحالة دي.
اكرم وهو يشير على جومانة
لازم تخرج وحالا أنت مش شايف حالتها..لو عايزها تخف لازم تبعد عن وشها..لحد ماتعدي مرحلة الخطړ..وجودك قدامها بيسببلها اڼهيار..لو يهمك يعني مصلحتها.. وعلى فكرة هي محتاجة لدكتور نفسي يتابع حالتها وانا رشحت واحد من أصدقائي.
في تلك اللحظة حقنها دكتور أكرم بحقنة مهدئة حتى تهدأ.
جلس مروان على مقعد الأنتظار..يمسد جبينه بضيق..فانتقلت يده نحو رقبته عسى أن يمحو الأختناق الذي انقض عليه..فهمس لنفسه
منك لله كله منك يا عبد الحميد..الله يسامحك ياشيخ.
وصدح صوت بداخله يلومه ويقوله له
وهل عبد الحميد وحده مسئول عن ما حدث لتلك المسكينة
أنت مذنب أيضا يامرون..يكاد ذنبك يكون أعظم.
هكذا هتف ضميره..واستطرد يعاتب نفسه
ياترى حتقدر يامرون تصلح ال عملته
ظلت تقلب في يدها جوزات السفر بغير تصديق وهي تهتف بفرحة تخرج من القلب
معقول..أنا مش مصدقة عنية.. أخيرا ربنا كتبهالنا وحنروح نزور النبي..ياما أنت كريم يارب..تسلملي ياحج..ربنا ما يحرمني منك يارب.
كل شي لما