الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثاني عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تتعلم وكانت الأ كلات تخرج من تحت يديها نوعا ما مقبولة حتى أن مالك تعجب وهو يأكل فقد وجدا أن الطعام تغير مذاقه وأصبح مقبولا وشهيا 
حتى أنه قال لها ذات مرة هي واقفة على رأسه منتظرة منه أوامره 
لاه زين الوكل أديكي بتتعلمي أهاه 
ثم قام بعد أن انتهى من طعامه وقال لها بأسلوب أمر فظ 
أنا رايح انعس شوي ساعتين إكده بالتمام وتصحيني عشان عندي معاد شوغل فاهمة 
ثم رماها بنظراته المستاءة وقال جملته التي باتت تكرهها كسحة تاخد الحريم كلتها 
بعد ساعتين ايقظته نريمان ارتدى مالك ملابسه وذهب الى موعد عمله كانت منهكة من أعمال المنزل مرهقة شعرت بأوجاع في جميع أنحاء جسدها فدخلت الى المرحاض وملئت حوض الأستحمام ونزلت داخله حتى تجلب الاسترخاء لجسدها المتعب لحظات جلب عقلها لها مشاهد حياتها الأولى قبل أن يدخل مالك حياتها كانت حياة باردة بلا هدف بلا لون عقلها فارغ لا يحمل الا اللهو والتفكير في كيفية خلق مواقف تعزز غرورها وتغذي عنجهيتها الآن شعور غريب يتسلل اليها تشعر بقيمتها في الحياة انها زوجة تكد وتتعب من أجل أن يكون بيتها في أجمل صورة حتى التعب الذي تشعر به تجد به حلاوة خاصة بعد انتهاء يومها المليئ بالكد وعندما يتلقفها فراشها وكأنه يحتضنها لكي يزيل عنها عبئها اليومي سعادة تنتشر في خلاياها لا يشوهها غير فظاظة مالك وقسوته عليها كم تمنت ترى هل تكمن خلف قسوته تلك حنان وحب كبيرين أنها توقن من ذلك يوم ما سوف يغدق عليها ذلك الحنان ويصب عليه حبه صبا 
انتهت من حمامها شعرت بعدها بنشاط عجيب دب في جسدها قررت أن تنام حتى تستيقظ قبل عودة مالك في المساء بساعة وتعد له العشاء كانت تصفف شعرها فوجئت بمن يقتحم عليها الحجرة ويفتح بابها بقوة كان مالك ترى لماذا عاد سريعا نظرت له بتعجب فقد كان شاحب الوجه عيناه غائرتان مترنحا كالسكير هيئته غريبة ما به كان يخطو نحوها في تؤده خطواته ثقيلة متداخلة في بعضها البعض وعندما اقترب منها القى بنفسه بين يديها ثم غاب عن الوعى فصړخت نريمان باسمه في وانزعاج 
ماااااااالك فيك ايه مالك ياحبيبي
ترى مالذي حدث لمالك
ستعلمون في الفصل القادمة باذن الله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات