الفصل الثاني عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تتعلم وكانت الأ كلات تخرج من تحت يديها نوعا ما مقبولة حتى أن مالك تعجب وهو يأكل فقد وجدا أن الطعام تغير مذاقه وأصبح مقبولا وشهيا
حتى أنه قال لها ذات مرة هي واقفة على رأسه منتظرة منه أوامره
لاه زين الوكل أديكي بتتعلمي أهاه
ثم قام بعد أن انتهى من طعامه وقال لها بأسلوب أمر فظ
أنا رايح انعس شوي ساعتين إكده بالتمام وتصحيني عشان عندي معاد شوغل فاهمة
بعد ساعتين ايقظته نريمان ارتدى مالك ملابسه وذهب الى موعد عمله كانت منهكة من أعمال المنزل مرهقة شعرت بأوجاع في جميع أنحاء جسدها فدخلت الى المرحاض وملئت حوض الأستحمام ونزلت داخله حتى تجلب الاسترخاء لجسدها المتعب لحظات جلب عقلها لها مشاهد حياتها الأولى قبل أن يدخل مالك حياتها كانت حياة باردة بلا هدف بلا لون عقلها فارغ لا يحمل الا اللهو والتفكير في كيفية خلق مواقف تعزز غرورها وتغذي عنجهيتها الآن شعور غريب يتسلل اليها تشعر بقيمتها في الحياة انها زوجة تكد وتتعب من أجل أن يكون بيتها في أجمل صورة حتى التعب الذي تشعر به تجد به حلاوة خاصة بعد انتهاء يومها المليئ بالكد وعندما يتلقفها فراشها وكأنه يحتضنها لكي يزيل عنها عبئها اليومي سعادة تنتشر في خلاياها لا يشوهها غير فظاظة مالك وقسوته عليها كم تمنت ترى هل تكمن خلف قسوته تلك حنان وحب كبيرين أنها توقن من ذلك يوم ما سوف يغدق عليها ذلك الحنان ويصب عليه حبه صبا
ماااااااالك فيك ايه مالك ياحبيبي
ترى مالذي حدث لمالك
ستعلمون في الفصل القادمة باذن الله