الفصل الرابع عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الحرج
قال أنه بيتحسن الحمد الله.
جذبه خجلها ..لأول مرة يرى خجلها ذلك كان دائما لا يرى الا الكبرياء مرسوما على وجهها وكأنه جزء من قسماته ظل يتأملها بإعجاب وهو يحدث نفسه كأنه وهي في خلوة وليس معهما أحد
كل شئ اتمنيته راح مني أتمنيتك قووي..من أول ما اشتغلت مع أبوكي وكان عمرك عشر سنين وأنا حبيتك وكل ما تكبري يكبر حبك في قلبي.. تعبت وشقيت معاه وفي الآخر مانبنيش غير مرتبي.. أبوكي كبر بفضلي وفضل أفكاري ال كانت بتكبر شغله..من غيري مكنش بقى أكبر تاجر جملة..صحيح كان بيكبر مرتبي ..لكن ده مكنش كفاية ..ثروتكم دي كبرت بفضل عقلي أنا وأنا استحملت وفضلت معاه على أمل لما تكبري أجوزك. . كنت مستني تخلصي دراستك واتقدملك..لكن للأسف أبوكي جوزك بأسرع مما توقعت..استنيتك على الفاضي..كان ممكن أسيب أبوكي واشتغل لحسابي لكن مرتضتش أمشي عشان خاطرك.. بس أنا لازم آخد حقي فيكي وفي فلوس أبوكي ..وحتمضي على الورق ال معايا..ورق يثبت أنك سحبتي مني فلوس لحد ما أبوكي يجي من السفر
طيب يا أستاذ سامر هو في حاجة مهمة في الشغل عايزني اعملها.
دت أن تخرج طبيبعية وقد أخفت توترها بالكاد.
مش عايزة أروح معاه يادادة بلاش..بلاش تروحيني الله يخليكي.
ياحبيبتي مروان بيه مش حيأذيكي مټخافيش..وأنا معاكي مش حسيبك.
رفعت رأسها بحركة حادة وهتفت بحدة
يابنتي مهو خلص شغله بدري وبعدين هو انتي حتفضلي هنا في المستشفى عالطول مكان مسيرك تروحي.
يلا يابنتي استهدي بالله وقوي غير هدومك عشان مروان بيه مستني بره.
قالتها مربيتها وهي تربت على ظهرها وتجبرها على النهوض.
يلا يادادة أنا جهزت
يلا يابنتي.
ان شاء الله الحلقة الجاية مهمة جدا..حتعرفوا فيها حكاية مالك وايه الحصله..وجومانة لما ترجع بيت مروان حتعمل ايه وتوجهه ازاي وياترى اكرم قالها أيه عشان تبقى بالقوة دي
يلا بس رفيوهات حلوة بقى شجعوني..والا لو أحبطت مش حتلاقوا الفصل
تشجيييييع ياهوه..تشجيع بقى
بحبكوووووا في الله دمتم سالمين