الفصل السادس عشر كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ليلة زفافها.. اغمضت عنيها بقوة تطرد عنها تلك المخاۏف..وهو بجوارها يراقبها من جانب عينيه..ويرى علامات التوجس التي تبدو واضحة على ملامحها..فابتسم بخفة من جانب شفتيه..يكاد يتوقع ما تفكر به تلك الصغيرة الساذجة..هي في نظره مجرد طفلة..بكل تصرفاتها وأفعالها معه طفلة بريئة..عندما توقفت السيارة سألته بتوجس لم تستطيع اخفاءه
همس وهو يقترب بجذعه حتى قارب ملامسة وجهها وكانت هي تبتعد بجسدها حتى التصقت ببابا السيارة
متخفيش مش حخطفك في حتة..ترجل من السيارة وقال بصوت آمر
يلا انزلي.
هو بيقرا أفكاري كمان.
همست بها لنفسها..ثم زحفت حتى ترجلت من السيارة.. وجدته قد قبض على يدها بقوة..مخترقا باصابعه الجافه فرغات أصابعها الناعمة حتى انها همست وهي تتأوه
لم يبالي لها بل عصر يدها بأصابعه.. تحملت الألم رغما عنها وهي تسأل نفسها..هل هذا هو عقابه لي.
كانت خطواته سريعة حتى انها كانت تجري خلفه.
توقف بها على باب فندق كبير يعدل من نفسه ويجبرها أن تتأبط ذراعه هامسا له بتخذير
الحفلة دي معمولة من اكبر الشركاء ليا احتفالا بجوازنا عايز الكل يتأكد أننا سعدا..أي تصرف منك يوحيلهم غير كده متلوميش غير نفسك..ابتسمي يلا.
ابتسم وأجبرها على الأبتسام وخطى داخل الفندق ملك وملكة يقبلان على التتويج.
سلام بقى