السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل العشرون كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الضخمة ثم جهر بصوت عالي
جومانة...ياجومانة تعالي هنا.
ما إن وصل صوته الى مسامعها حتى انتفضت واتسعت عيناها تتشبث بيدا نريمان وتهمس بړعب
مروان...شفتي يانانا لسة بقولك اني خاېفة..قلبي حاسس أنه مش حيعديها على خير.
اهدي ياجوجو مټخافيش مالك دلوقت يخليه يلزوم حدوده.
خرج مالك على أثر صوته قائلا
أيه ياجدع أنت حد يزعج إكده في بيوت الناس.
نظر مروان لمالك نظرة ڼارية مليئة بالحقد قبل أن يقول
أنت مين.
وقف أمامه بثبات وثقة قائلا
أنا صاحب البيت ال أنت جاي عليه أنت بجى مين
بقولك إيه أنا عايز مراتي بالذوق لحسن مش حيحصلك كويس.
قال ذلك مروان وهو يشهر سبابته أمام وجهه مهددا وعيونه تنذر بشړ مبين لم يهتم مروان بتهديده هذا ولم يهتز قيد أنملة بلا ابتسم بسخرية وتقدم منه أكثر وقد همس أمام وجهه بكل برود
ليه يا أخينا مرتك تايهة منيك ولا إييه
ضغط مروان على أسنانه في غيظ احمرت عيناه و أذنيه من فرط الڠضب .. أمسك بتلابيب مالك ثم صړخ فيه بعصبية
أنت دمك خفيف قوي ياروح أمك بس أنا مضحكتش.. وحخليك تبكي زي النسوان دلوقت.
ثم أخرج وصوبه نحو رأسه رجاله أيضا اشهروا أمامه ..ولكن مالك بخفة خطڤ منه 
كل ذلك حدث في دقائق معدودة جعل نريمان وجومانة تصرخان فزعا ويهرولا نحوهما فقد فزعت نريمان ورددت أسمه بهلع عندما صوب مروان في بادي الأمر نحوه
مااااااالك
وشعرت جومانة بالاضطراب والقلق لأنها ستكون السبب لو حدث أي مكروه لمالك بسببها.
نظرا مالك لهما وصړخا فيهما
أطلعوا فوج دلوك يلا منيك ليها.
صوته أرعبهما جعلهما يصعدا الى أعلى وبقى قلبيهما معلقا به ماذا سيحدث بعد ذلك
جولهم يرموا سلحهم في الأرض..أنطج.
وبصوت محشرج من فرط الألم قال مروان
قال لهم مالك
ارفعوا ايديكم وارجعوا ورا.
مع السلامة وإياك تفكر تعاود إهنيه تاني يامروان باشا.
ومروان ينظر له بغل ويقول له بتوعد
ماشي ..بس متفتكرش أني حعديهالك..وديني لدفعك تمن ال عملته ده غالي قووووي.
مالك ..مالك انا كنت خاېفة عليك قوووي 
مټخافيش أنا زين جوي.
وجومانة تقف على استحياء ومع ذلك همست
أنا متشكرة قوي.
نظر لها قائلا
قلتلك متعونيش هم أنتي في حماية ربنا وحمايتي.
يلا يانريمان خدي صاحبتك واطلعوا واسترحيوا هبابة .
حاضر.
استيقظ مالك في الصباح ولم يشأ أن يوقظ نريمان وصديقتها فضل أن يتركهما على راحتهما تناول إفطاره وذهب الى عمله.. على الطريق وجد رجل معه زجاجة فارغة يشير له بيديه توقف مالك بالفعل له ظنا منه أنه يريد مساعدة نظر له قائلا
يلزم خدمة ياسطا.
قال الرجل وقد انحنى قليلا
ايوة الله يكرمك شوية بنزين يقوموا العربية لأقرب بنزينه عشان أمون وأكمل طريقي.
مالك وهو يفتح باب السيارة ويترجل منها
بس إكده حاضر.
الله يكرمك.
اخذ مالك منه الزجاجة وراح يملئها له والرجل يد عو له بالخير..وما أن انهمك مالك واعطاه ظهره حتى اخرج ذلك الرجل منديلا مبللا بالمخدر وكممه به قاومه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات