الفصل العشرون كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
قليلا ولكن سرعان ما خارت تلك المقاومة بعد أن غاب عن الوعي حمله ووضعه في سيارته وانطلق به حيث أمر.
تململت جومانة حتى استيقظت..تمد يديها الى الأمام في حركة رياضية لتجلب لنفسها النشاط تبتسم بسعادة لأول مرة في حياتها تشعر أنها مسرورة..وانها في أمان ليس عليها أي ضغوط من أي نوع عادت مشاعرها بكر كذي من قبل تأملت تلك التي تغط في نوم عميق بجوارها فاتسعت ابتسامتها أكثر بجوارها أختا لها تحتويها نريمان بحركة عصبية وكادت ان تسب وتعلعن لولا أن رأت جومانة تضحكة بعذوبة فقالت وقد تنفست براحة
قالت جومانة وهي تغمز باحدى عينيها ونبرة خبيثة
حشرات بردو ولا افتكرتي ملوكك هو ال بيعاكسك.
ضيقت نريمان عينيها تحدق فيها بتعجب تهرش في رأسها غير مصدقة ما تراه
غريبة انتي صاحية فايقة بقى وبتستخفي
كمان .
ازدادت ضحكات جومانة فتخلت عن فراشها وراحت تدور في الحجرة كالفراشة هاتفة بسعادة
طب يااختي ربنا يسعدك كمان وكمان تصبحي على خير.
قالت ذلك وهي تتثائب ثم تنام وتلتقط وسادة تخبئ بها وجهها.
نزعتها منها جمانة وهي تقول بتزمر
أنت حتنامي تاني قومي بقى وبطلي كسل.
جلست نريمان متربعة على سريرها قائلة وصوتها يرجوه أن يدعها لحالها
ولكن جمانة نزعتها ورمتها بعيدا وقالت في اصرار
لأ بقى مفيش نوم تاني قومي بقى وبطلي رخامة عايزين نفطر ونخرج ونشتري ونتفسح ونعمل كووول ال ال احنا عايزينو يلااااااا قومي يارخمة.
ېخرب بيت كسلك ياشيخة..مفيش نوم تاني خلاص ..وقت النوم خلص..يلااااااا قدامي.
زامت نريمان في وجههها قائلة على مضض
امممممم...طيب ..طيب قومت اهو..هوووف منك.
ضحكت جمانة ثم راحت تدندن في حبور.. تشعر بشئ غريب يتسلل داخل روحها كانها تحررت من قيود كانت تكبلها.
تنولتا الاثنتين الافطار ..وخرجتا لكي يتسوقنا كانت نريمان تتصل بمالك بين الحين والحين حتى تستأذنه لكي يخرجا ولكن هاتفه مغلق وذلك الحارس لا يفارهما ابدا كما أمره مالك يوم ان حضر مروان وتشاجر معه قال له حينها أن لا يفارق السيدتين ابدا وأن يصطحبهما كظلهما أينما ذهب.
الى اللقاء في فصل قادم مشوق