الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفصل الخامس والعشرون كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والعشرون كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده 
ظلت تفكر كثيرا والحيرة ټضرب عقلها وتتساءل.. ترى ما تلك المهمة التي يتحدث عنها ماذا كان يقصد ب جملته الأخيرة فاضل الجزء الأخير وخزات تعج بالخۏف نغزت قلبها جعلتها تضع يدها على قلبها هامسة بقلق
_أنا مش مطمنة..ياترى ناوي على ايه يامالك!

صعدت خلفه والإصرار يقودها..لتسأله ماذا يكمن خلف كلامه وقبل أن تطرق باب حجرته سمعته يتحدث في هاتفه ويقول
_لاه منسيتش وحعملك ال انتي عايزاه. 
صمت للحظة فهمت أنه يستمع لطرف الآخر ثم تابع
_ ماشي في نفس المكان مسافة الطريج وجاي.
شعرت ناريمان بريبة من محادثته تلك.. تذكرت اثناء تواجدهما في الفندق أتى له إتصال تحدث فيه بهمس كأنه خائڤ أن يسمعه أحد وبعد أن أنهى اتصاله مباشرة ارتدى ثيابه وخرج ولما سألته
_ مالك انت رايح فين كده!
أجابها ساعتها باقتضاب
_ مشوار إكده وراجع.
ثم خرج سريعا ولم يعطها فرصة لكي تسأله العديد من الأسئلة. 
هزت رأسها لتخرج نفسها من الشرود دلفت عليه هاتفة
_ مالك انت كنت بتكلم مين في التليفون ومشوار ايه ده ال رايحه
تفاجأ بها وتزمر من عادتها السيئة صارخا بلوم
_مش حتبطلي عادتك دي بجى تدخلي إكده زي البجرة من غير استئذان.
_بقولك ايه متخدنيش في سكة تانية كنت بتكلم مين في التليفون
فر بعينيه منها ثم قال وهو يتناول مفاتيحه 
_ده زبون رايدني في شغل.
وبعد أن خطى عدة خطوات استوقفته وهي تجذبه من ذراعه صاړخة فيه بعدم تصديق
_نعم ..زبون ايه بقى إن شاء الله..قولي مين دي ال رايح تقابلها .
حدق فيها وقد خشى أن تكون قد فطنت إلى شئ ولكنه فر من نظراتها المليئة بالشك قائلا وهو يحاول أن يخرج
_ ملكيش دعوة بالشغل وشيلي يدك عايز الحج مشواري.
وقفت أمامه وهي تصرخ فيه واضعة يديها في خصرها
_ أيوة طبعا مستعجل قوي على مقابلة الموزة بتاعتك مانا مش عجباك خلاص.
اتسعت عيناه في صدمة حقيقة لم يتوقع ظنها هذا لم يجد ما يقوله لها فوجد نفسه رغما عنه يضحك على تفكيرها الصبياني فأزاحها عن طريقه بذراعه قائلا ومازال الضحك يعبئ فمه
_ أوعى طيب من جدامي إكده عشان أنا مش فاضيلك دلوك.
ثم تركها ولما يبالي بمنادتها له بعصبية
_ماااالك ..استنى متهربش وجاوبني..ياااااااامالك..ياااااامالك 
رآها تبتسم وعيناها على الحقيبة التي في يده تنظر لعشيقها بسعادة.
ما إن اقترب مالك ووقف أمامهما لا يفصلهما إلا بضع خطوات حتى قالت خالته
_زين طلعت كد كلمتك ياولدي.
_متجوليش ولدك.
هتف بها بكل الحقد والكره الذي يكنه لها.
قالت له بعد أن ابتسمت غير مبالية لكلماته ولا نظراته البغيضة
_ ما علينا.. جبت الفلوس كلتها
بنظرات مشبعة بالاحتقار همس مالك
_ لاه مجدرتش اجمع غير نصه بس.
تمتم عشيقها وهو يشيح وجهه إلى الجهة الأخرى غير راضي 
_مش حنخلصوا عاد.
بينما هي سألته غاضبة
_ ليه عاد..احنا مش اتفجنا

انت في الصفحة 1 من صفحتين