الفصل السادس و العشرون- قبل الاخيرة كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
عينيها التي تصرخ بحبه هامسة برجاء
لا متقولهاش متقولهاش يامالك عشان خاطري أنا محتاجلك جنبي مين قالك اني اقدر أواجه الدنيا دي لوحدي مين قالك كده أنا مقدرش اتنفس من غيرك اصلا أنا عارفة إن بابا هو ال أرغمك على جوازك مني ومع ذلك قبلت عارف ليه عشان كنت بحبك
ايه كنتي عارفة!
نطقها مالك وقد تفاجأ بقولها
أنتي مش فاهمة حاجة
صړخ بها وهو ېتمزق كأن حروفه مذبوحة
طب فاهمني في إيه تاني ليه عايز تسبني وانا مليش حد في الدنيا لوقت غيرك بعد ما بابا وماما ماتوا
انت بټعذب نفسك وبتعذبني معاك ليه ليه
رمقها پغضب وصړخ فيها بقسۏة قائلا
كفياكي عاد همليني لحالي وشوفي مصلحتك بجى بعيد عني
ثم تركها وخطى خطوات عصبية سريعة
صړخت هي الأخرى وقالت قبل أن يختفي
ثم اڼهارت على مقعدها تبكي
بعد أن أفرغت كل انفعالاتها في دموعها رفعت رأسها ومسحت دموعها ثم هتفت بعزم وإصرار
انا مش حفضل اشحت حبك ومن هنا ورايح حعرف انساك واشيلك من قلبي واعيش حياتي من غيرك وال خلاني اعيش واتحمل بعد ما بابا وماما ما ماتوا حيخليني اعيش بعدك انت مش حتكون اعز منهم
كان مروان منهمكا في مكتبه في فحص بعض ملفاته الخاصة بعمله وإذ به يفاجأ رجال الشرطة يقتحمون عليه مكتبه يتقدمهم رئيسهم قائلا بصوت حازم
أنت مقبوض عليك يا أستاذ مروان
نهض مروان وهو يحدق فيهم قائلا
حضرتك مقبوض عليك پتهمة قتل الدكتور أكرم
زاغت عيناه في صدمة ظن أن سر جريمته قد ډفن في قاع البحار ولن يستدل عليه أحد في قسم الشرطة رأى أحد رجاله الذي كلفه پقتل أكرم واقفا مقيد اليدين عندما رأى مروان نكس رأسه خجلا جلس الضابط خلف مقعده وعيناه مستمتعان بالتنقل بين مروان الذي ينظر پحقد ووعيد لرجله والآخر الذي أدلى بكل شئ واعترف أنه هو من حرضه پقتل الدكتور أكرم قطع الضابط نظرات مروان الناقمة المفترسة