الفصل السادس و العشرون- قبل الاخيرة كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لرجله عندما قال له
ياسيد مروان الراجل بتاعك اعترف انك حرضته على قتل الدكتور أكرم ايه ردك على أقواله واتهامه لك
صړخ مروان نافيا هذا الإتهام
كداااب محصلش
فقال الرجل مدافعا عن نفسه
انت ال حرضتني يامروان بيه انا إيه مصلحتي في قتل الدكتور يعني
ثم قدم الرجل تسجيلا بمحادثات بينه وبين مروان يطلب منه تعقب أكرم وقټله كان قد سجله له دون معرفته حماية لنفسه وهنا ظل مروان ېصرخ وينفي برغم سماعه لصوته مؤكد على تحريضه
هتف الظابط بهجوم
أحنا معانا أدلة تانية يا أستاذ مروان ونصيحة مني اعترف احسنلك انت موقفك ضعيف
صړخ مروان وقد وضع يده على موضع جرحه الذي مازال لم يشفى بعد
كله كدب كدب وأنا مش ححتعرف بحاجة أنا عايز المحامي بتاعي
ويبدو أن جرحه تأثر بصريخه وانفعاله لقد ڼزف وعلى أثر نزيفه سقط مغشيا عليه
هتفت بها عزيزة مربيتها في لهفة وقد كانت جمانة جالسة حزينة في حجرتها وما إن رأته عزيزة تهرول إليها وتفتح حجرتها بطريقة مندفعة حتى نفضت عن نفسها ذلك الحزن وقالت وهي تحدق فيها بفضول
في ايه يادادة مالك بتنهجي كده ليه
ابتلعت عزيزة ريقها بصعوبة وصدرها يعلو ويهبط كأنها كانت ترقد قائلة في حماس
اييييييه!
نطقت بها جمانة پصدمة ثم سألتها
ليه عمل ايه
اتريه هو ال قتل الدكتور أكرم
أكرم هو ال قتل اكرم أنا كان قلبي حاسس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مروان حرمتني من الإنسان الوحيد ال عطف عليا وحبيته
بعد أن نطقت بها جمانة ظلت تبكي ومازالت غير مصدقة لفعلة مروان الشنيعة وعزيزة تربت على ظهرها أخذتها إلى حضنها وهمست لها في شفقة
بجد مالك رجع يبقى أكيد طرد ابن عمها الرزل ده تعالى يادادة نروحلها انا محتاجة لها قوي
ذهبت لها جمانة وجدتها تبكي وسط فوضى قد سببتها ڠضبها فهتفت باسمها في انزعاج
نانا في ايه!
وما إن رأتها ناريمان حتى ركضت إليها تلوذ بحضنها وتكمل سيمفونية البكاء على كتفها جمانة هي الأخرى لاذت بها وظلت تبكي على ما مضى
إلى اللقاء في الفصل الأخير