الفصل السادس و العشرون- قبل الاخيرة كاره النساء بقلم سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لرجله عندما قال له
ياسيد مروان الراجل بتاعك اعترف انك حرضته على قتل الدكتور أكرم ايه ردك على أقواله واتهامه لك
صړخ مروان نافيا هذا الإتهام
كداااب محصلش
فقال الرجل مدافعا عن نفسه
انت ال حرضتني يامروان بيه انا إيه مصلحتي في قتل الدكتور يعني
ثم قدم الرجل تسجيلا بمحادثات بينه وبين مروان يطلب منه تعقب أكرم وقټله كان قد سجله له دون معرفته حماية لنفسه وهنا ظل مروان ېصرخ وينفي برغم سماعه لصوته مؤكد على تحريضه
ده كدب كدب أنا مقتلتش حد مقتلتش حد والتسجيل ده مفبرك
هتف الظابط بهجوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخ مروان وقد وضع يده على موضع جرحه الذي مازال لم يشفى بعد
كله كدب كدب وأنا مش ححتعرف بحاجة أنا عايز المحامي بتاعي
ويبدو أن جرحه تأثر بصريخه وانفعاله لقد ڼزف وعلى أثر نزيفه سقط مغشيا عليه
ست جمانة ست جمانة
هتفت بها عزيزة مربيتها في لهفة وقد كانت جمانة جالسة حزينة في حجرتها وما إن رأته عزيزة تهرول إليها وتفتح حجرتها بطريقة مندفعة حتى نفضت عن نفسها ذلك الحزن وقالت وهي تحدق فيها بفضول
في ايه يادادة مالك بتنهجي كده ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مروان بيه اتقبض عليه
اييييييه!
نطقت بها جمانة پصدمة ثم سألتها
ليه عمل ايه
اتريه هو ال قتل الدكتور أكرم
أكرم هو ال قتل اكرم أنا كان قلبي حاسس حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مروان حرمتني من الإنسان الوحيد ال عطف عليا وحبيته
بعد أن نطقت بها جمانة ظلت تبكي ومازالت غير مصدقة لفعلة مروان الشنيعة وعزيزة تربت على ظهرها أخذتها إلى حضنها وهمست لها في شفقة
سيبك من ال راح يابنتي وفكري حتعملي ايه في الجاي المهم نسيت اقولك إن الاستاذ مالك جاني في الفيلا بعد ما قبضوا على سي مروان وكان بيسأل عليكي ولما قلتله انك عندي قالي أبلغك إن ست ناريمان رجعت البيت عشان تروحي لها رفعت رأسها وهمست بسعادة
تعالي يابنتي نروحلها
ذهبت لها جمانة وجدتها تبكي وسط فوضى قد سببتها ڠضبها فهتفت باسمها في انزعاج
نانا في ايه!
وما إن رأتها ناريمان حتى ركضت إليها تلوذ بحضنها وتكمل سيمفونية البكاء على كتفها جمانة هي الأخرى لاذت بها وظلت تبكي على ما مضى
إلى اللقاء في الفصل الأخير