الفصل السابع والعشرون- 27 .. الاخيرة رواية / كاره النساء بقلم / سهير عدلي حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الأحلام
_أول ماشفته يانانا كأن أكرم قدامي لقيتني اتلخبطت وبقيت ابحلق فيه ونسيت خالص أنه عميل المفروض ابقى متزنة قدامه حسيت مشاعري جوايا كلها مهزوزة قلبي بيدق جااامد..وكأني مش عارفة أتنفس ومن غير ما احس قلت أكرم..رد عليا وقالي أفندم..فوقت نفسي بالعافية واعتذرت له فضل يتكلم عن مشروعه ومش قادرة احس غير أن ال قدامي ده هو أكرم ولولا ما شفت صورة بطاقته ال في ملفه كنت قلت إنه هو..هو كمان لاحظ اني بشبه عليه وفضل يبصلي بس مش عارفة نظراته دي معناها ايه.
قالت ناريمان ذلك ثم ظلت تضحك..وازدادت ضحكاتها عندما ضړبتها جمانة بالوسادة وهي تقول لها
_تصدقي انا مچنونة فعلا اني حكتلك.
_خلاص ياست العاقلين.. اقدر اقولك السنارة غمزت..وشكلك كده حتبتدي قصة حب جديدة.
همست بها وهي تغمز بإحدى عينيها.
_حب ايه ياختي..هو انا بعد ال شفته ده كله ححب تاني ..ولا عايزة احب اصلا انا بس اتلخبطت لما شفته.
فاتكأت ناريمان بيديها على كتفيها واراحت ذقنها عليهما قائلة
_ والله حيحصل وبكرة افكرك.
رفعت يديها عنها وهي تقول
_بقولك ايه يلا نام احسن عشان نصحى بكرة بدري نحضر الشنط.
_هي راحت فين دي عالصبح كده.
وإذ بها تلمح ورقة مكتوب عليها
أنا عالبحر ابقي حصليني
_ يامجنونة حد يروح بدري كده.
أغمضت عينيها لتخرج عصارة أنينها فتحت عيونها عندما بشخص ما فهمست معتذرة
_ أنا أسف.......
بترت اعتذارها وقد حدقت بعدم تصديق وهي تراه أمامها يبتسم بحنين قائلا
_ مش تفتحي وانتي ماشية..في حد يمشي إكده وهو مغمض عينيه.
إلى اللقاء في الخاتمة