رواية عڈاب قسوته البارت التاني والتالت حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية عڈاب قسوته البارت التاني والتالت حصريه وجديده
الفصل 2
خرجت بخطوات بطيئة لسيارته حلقها جاف من فرط توترها الملحوظ سحبت الباب الخلفي لسيارته فتخشبت أصابعها علي مقبضه حينما قال پغضب _أنا مش السواق الخصوصي بتاع جنابك ..
أغلقته سريعا ثم جلست جواره بحزن من كلماته تحرك بسيارته پغضب كأنه لم يحتمل تلك الدقائق القليلة التى ستجمعه بها سرعته جعلتها ترتجف من الخۏف بأن يفتعل حاډث على الطريق فحمدت الله حينما توقف أمام المنزل هبطت من سيارته بعدما حمدت الله على كونها تقف على قدماها من جديد كاد بالرحيل ولكنه أنتبه لصوت والدها الذي كان بالخارج هو الأخر فقال ببسمة هادئة_أيه الصدف اللي تفتح النفس دي أزيك يا إبني عامل أيه ..
أجابه بفرحة _الحمد لله يا حبيبي ثم بنبرة ود أجابه_متطلع تقعد معانا شوية ولا أحنا مش أد المقام ..
إبتسم القاسې قائلا بمحبة _لا طبعا أزاي ...هركن عربيتي وهطلع ورا حضرتك ..
كاد فمها بأن يصل للأرض من فرط صډمتها حتى أنها لم تستمع لنداء والدها الذي يحثها على الصعود فأستدار لفريد قائلا بسخرية _هى البت مسهمة فيك كدليه ..
أفاقت على هزات يد والدها فشعرت بالحرج فصعدت الدرج سريعا حتى لا يرى أحدا وجهها المتورد ..
هبط من سيارته معدلا من وضعية الهاتف على أذنيه فقال بلطف لسكرتيرة مكتبه_أنا وصلت أهو أعمليله قهوة لما أطلع .
وأغلق هاتفه ليتوجه لمصعد العمارة سريعا ولج للداخل ثم كاد بالضغط على الزر الجانبي ولكنه تفاجأ بفتاة تدلف خلفه ثم وقفت أمام اللوحة بأرتباك فقالت بصوت مسموع_هى قالتلي الدور الكام! ..
حسام بغضب_هنفضل كدا كتير ..
إستدارت فاطمه لمصدر الصوت لتجد أمامها شابا فى نهاية العقد الثاني من عمره يتمتع بمظهر جذاب للغاية عيناه زيتونية محاطه بهالة من اللون العسلي شعره فحمي اللون يتوسط رقبته بجسد رفيع قليلا ولكنه ممتد بعضلات توضح قوته الرجولية تنحنحت بحرج ثم أستجمعت كلماتها _حضرتك تقصد أيه .
وجدها فتاة بملامح رقيقة للغاية حتى وجهها المستدير تكمنه ملامح من البراءة غريبة