رواية عڈاب قسوته البارت التاني والتالت حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنا مستني اليوم ده بفارغ الصبر.
ليان بمشاكسة_قد كده بتحبنى يا فيرو.
تطلع لها بنظرات عميقة للغاية قائلا بهمس _ أنا بعشقك يا ليان
رددت بخجل _وأنا كمان
إقترب منها بخبث _وأنت كمان إيه قوليها نفسى أسمعها منك
إبتسمت بمكر_ هتسمعها بس فى الوقت المناسب
فريد بغضب_ودا أمته ده
وقفت فجأة ثم ركضت من أمامه بمشاكسة_ .لما تمسكني يا خفيف.
إنتبهت لصوته فاهتدلت بجلستها بعدما أوشكت على النوم لتستمع لصوته وهو يردد بأسم ليان ..
شعرت بغصة تحتل قلبها وتسائلت لمتى هى لا تريد أن ينساها ولكن على الأقل يشعر بها وبحبها له سمعته يهذى بكلمات غير مفهومة فعمها القلق وترددت فى رفع الستار بينهم ولكن أردت الإطمئنان عليه فرفعت الستار لتجده يتصبب عرقا ويكسو وجهه الحمرة فأقتربت منه وتحسسته بيديها فوجدت جسده كالڼار من فرط الحرارة ذعرت خوفا فأسرعت لإحضار طبق من الماء البارد مع قطعة قماش ثم وضعت القماش المبللة بالماء البارد على جبهته لتخفض من حرارته فوجدته ينتفض فأرتجف قلبها معه وإنهمرت دموعها خوفا عليه وأمسكت بيديها لتقبلها داعية الله أن يزيل عنه تلك الحمى.
فتح عينيه بصعوبة ليجدها غافلة على مقعدها وبيدها قطعة القماش المبللة وعلى المنضدة بجانبه زجاجة الدواء الخافض للحرارة فعلم من ألالام التى بجسده إنه أصيب بالحمى من جراء إستحمامه بالماء البارد نظر لها بشفقة على حالها وتأكد من حبها له وتفانيها فى إظهار ذلك بدون حديث فالأفعال أبلغ من الكلام حقا أراد أن يضمها مرة أخرى ويعتذر عن ما فعله معها تسلل إلى سمع ريهام صوت بكاء الصغيرة فأضنتفضت من مكانها فوجدته ينظر إليها بشرود فأقتربت منه بلهفه_أنت كويس دلوقتى
يتبع